يكشف (30) طالباً ومديرون تنفيذيون أسرار الاستثمار والتمويل في الطاقة المتجددة والنووية من خلال برنامج مكوكي بين جدةومدريد على مدار (3) أسابيع في أول دورة تدريبية تشهدها المملكة من هذا النوع وتطلقها كلية الهندسة وتقنية المعلومات أحدى كليات إدارة الاعمال بذهبان في 12 أبريل 2012م بالتعاون مع معهد الدراسات وسوق الأسهم (IEB) من إسبانيا.وسيتمكن الطلاب المشاركون في الدورة من التعرف على المفاعلات الذرية في أسبانيا، وسيمكنهم البرنامج من الزيارة والاطلاع على منشآت الطاقة المتجددة العملاقة في مدريد عن قرب، كأولى بنود مذكرة تفاهم أكاديمية وقعت بين كلية الهندسة وتقنية المعلومات ومعهد متخصص في مجال الاعمال المالية في أسبانيا بهدف تبادل الخبرات وتفعيل برامج التدريب.وقال المهندس سلطان فادن مدير مركز التنمية المستدامة بالكلية ومنسق البرنامج إن هدف البرنامج الاول من نوعه على مستوى المملكة هو توفير منظور عالمي من الجوانب الحالية والمستقبلية للطاقة والنووية والمتجددة وكذلك تحليل وإيجاد هوية لكيفية استخدامات هذه الطاقات بناء على أمثلة ومشاريع واقعية، كاشفاً أن زيارته الميدانية ووقوفه على المعاهد والمنشآت الاسبانية حققت أهدافها المرجوة بالتعرف على التطور في صناعات الطاقة المتجددة النووية ، مما سوف يتيح للطلاب المشاركين في البرنامج (نظريا وعمليا) من التعرف عن كثب على هذا النوع من مصادر الطاقة ، مشيراً الى ان هناك دورتين على مدار العام في محاولة لإقامة علاقات وقنوات الاتصال التي يمكن أن تولد فرص العمل في المستقبل.وكانت كلية الهندسة وتقنية المعلومات استبقت هذه الدورة بتوقيع مذكرة تعاون حيث سيشمل التخطيط لإقامة دورات تدريبية مشتركه في جدة واسبانيا متخصصة في الإدارة الهندسية والمالية في مجال الطاقة المتجددة باستخدام كافة مصادرها الحيوية المتوفرة في المملكة مثل الطاقة الشمسية وتطبيقاتها في توليد الكهرباء والتنمية المدنية والتطوير العمراني والإنشاءات المدنية والمعمارية والتدفئة والتبريد وتسخين المياه وزراعة المناطق القاحلة، كما يتظمن الاتفاق إلى التأهيل العلمي والتدريب العملي المتخصص للمهندسين على رأس العمل في كافة المنشات الصناعية والهندسية المعنية بتوليد الطاقة من المصادر الطبيعية المختلفة كالبترول والغاز والفحم والرياح وامواج البحر والامطار.يذكر أن المملكة سوف تستثمر ما يقارب (100) مليار دولار في برامج ومشاريع توليد الطاقة خلال السنوات العشر القادمة وتسعى الى توفير سعة كبيرة من الجيجا وات من الطاقة الشمسية بحلول عام 2012م.