قدم مدير المنتخب السعودي للشباب تحت سن 18 سنة استقالته من منصبه بشكل رسمي إلى رئيس شؤون المنتخبات السعودية محمد بن حسن المسحل وأرجع ذلك إلى ظروف خاصة يمر بها وبسببها لا يستطيع مواصلة مشواره كمدير للمنتخب السعودي للشباب . وقد تولى العريفي منصبه في نهاية شهر رمضان المبارك من العام الهجري المنصرم 1432ه حيث كان قبلها يتولى منصب مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي هجر ونظراً لتميزه حيث حقق فريق هجر من خلال إدارته إنجازاً كبيراً بصعود الفريق إلى دوري زين السعودي للمحترفين لأول مرة بمسماه الجديد وهي المرة الثالثة التي يصعد فيها فريق هجر إلى الدوري الممتاز ويمتلك الأستاذ حمد بن عبدالله العريفي سيرة ذاتية ممتازة من خلال عمله في نادي هجر مما جعل المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم يختارونه كمدير للمنتخب السعودي للشباب تحت 18 سنة والذي يتم إعداده لإحلاله بعد موسمين ليكون جاهزاً لتمثيل المملكة في المشاركات المختلفة بديلاً للمنتخب السعودي الحالي تحت 20 سنة . . وقد تحدث حمد بن عبدالله العريفي عن أسباب استقالته من منصبه بعد فترة عمل امتدت لنحو سبع أشهر حيث قال في البداية أشكر المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم على وضعهم الثقة في شخصي لتولي هذا المنصب والذي تشرفت من خلاله في خدمة وطني المملكة العربية السعودية وقد عملت بكل تفانٍ وإخلاص حيث كانت البداية جيدة ومبشرة بمستقبل واعد للكرة السعودية بمشيئة الله تعالى ولكن ونظراً لظروف خاصة أمر بها قد تؤثر على عملي فضلت تقديم الاستقاله وطلبت مقابلة رئيس شئون المنتخبات لتقديم اسباب الاستقالة بالتفصيل والتي أخشى من خلالها أن تؤثر على عملي في المنتخب وبالتالي لا أستطيع أن أؤدي ما يوكل إليّ من مهام بالشكل المطلوب وعلى ضوء ذلك آثرت تقديم استقالتي من منصبي مع كل التمنيات للمنتخب السعودي للشباب تحت 18 سنة بشكل خاص بقيادة الكابتن فيصل البدين وللكرة السعودية بشكل عام بالتوفيق والعودة لتحقيق الانتصارات والإنجازات التي تسجل باسم الوطن الغالي على نفوسنا .