شهدت مدينة جدة فعاليات يوم المهنة السابع تحت شعار “ حلقة وصل” بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت فيصل بن تركي آل سعود والذي نظمته كلية دار الحكمة بجدة وتجولت سمو الاميرة نوف بنت فيصل في اجنحة المعرض الذي اقيم بهذه المناسبة بمشاركة 35 شركة وطنية وعالمية عارضه وشاهدت سموها الطالبات في ورش العمل التدربية حول اخلاقيات العمل والطرق الفعالة في: إعداد السير الذاتية، والمهارات اللازمة لخوض سوق العمل ،والتهيئه للمقابلات الشخصية والتي القاها مجموعه من المدربات المتميزات في مجال التدريب والتطوير. وتضمن يوم المهنة عروض الشركات والمؤسسات الرائدة لعرض فرص العمل والتدريب المتاحة لطالبات الكلية وللتعريف بأنشطتهم والتعرف على تخصصات الكلية المختلفة. ثم شرفت الاميرة نوف بنت فيصل الحفل الخطابي الذي اقيم بهذه المناسبة وبدىء بآي من الذكر الحكيم شاهدت بعد ذلك عرضاً مرئياً لمجموعة فيرمونت رافلز العالمية للفنادق بمكة المكرمة الراعي البلاتيني والاستراتيجي الذي سلط الضوء على اهمية توفير الفرص الوظيفية للكوادر النسائية الشابة وزيادة نسبة السعودة تحت شعار “نحن اهل لها واهلها اولى بها” الى جانب عروض عن الشركات والمؤسسات الرائدة لعرض فرص العمل والتدريب المتاحة لطالبات الكلية وللتعريف بأنشطتهم والتعرف على تخصصات الكلية المختلفة.والقت عميدة الكلية الدكتورة سهير القرشي كلمة شكرت فيها حضور ومساندة سمو الاميرة ودعمها الدائم للمرأة واهميتها في بناء وتنمية المجمتمع مشددة على رسالة الكلية التربوية في تأهيل الراعية الصالحة والرائدة الواعدة، والقائدة المحنكة في بيتها ومجتمعها. ونوهت القرشي بدور الشباب الفعال في خدمة هذا الوطن مبينة ان كلية دار الحكمة للبنات قامت باستقطاب شركات عالمية ومحلية في الملتقى الوظيفي السابع لتوفير فرص وظيفية تدعم الفرد السعودي والفتاة السعودية. واضافت بان الكلية تتميز من خلال المكانة العلمية والتربوية بالتطوير ومواكبة مسيرة التقدم والنمو التربوي والعلمي من خلال منظومة تستهدف تنمية الشخصية المتكاملة للأجيال السعودية مما يؤهلها للمهام والمسئوليات المستقبلية. واشارت الدكتورة سهير القرشي، عميدة كلية دار الحكمة انه من خلال هذا المنتدى الذي نعقده سنوياً نتطلع إلى زيادة الخيارات المتاحة أمام طالباتنا في سوق العمل من خلال ربطهم مع مؤسسات مرموقة تتناسب مع تطلعاتهم ، حيث يمثل هذا المنتدى فرصة متميزة للاطلاع على سوق العمل وفلسفة الشركات الكبرى تجاه هذا الخصوص. واختتمت العميدة خطابها بشكرها لصاحبة السمو الاميرة نوف بنت فيصل بن تركي وللشركات الداعمه لهذا الملتقى ممثلين في مجموعة فيرمونت رافلز العالمية للفنادق بمكة المكرمة” الراعي البلاتيني والاستراتيجي الذي يشارك في المعرض لأول مرة، والبنك الأهلي التجاري الراعي الذهبي الذي يعتبر من أهم الجهات الوظيفية التي تستقطب خريجاتنا. ثم القت صاحبة السمو الاميرة نوف بنت فيصل بن تركي آل سعود المتحدثة الرئيسية في فعاليات يوم المهنة قائلة إن كل درب يبدأ بخطوة ودرب النجاح بخطوات خمس منها التوكل على الله، والاستعانة به في كل خطوة واستخارته في كل تردد والإيمان بالقدرات لتحقيق الطموحات الى جانب الاجتهاد لتطوير وصقل القدرات واكتساب المهارات وتدريبها بالعمل وإستشارة ذوي الخبرة والاستعانة بوسائل التقنية الحديثة لمواكبة تطورات العمل والحرص على تقييم العمل باستمرار وقبول النقد البناء كأداة لتطوير العمل. واضافت الاميرة نوف ان العلم والتعلم ثم التعلم في كل ثانية وها أنا سأتعلم في هذه الدقائق من أخطائي عندما أراجع طرحي لتجربتي أمامكن حتى لا أكررها لو طلب مني يوما ما استعراضها مرة أخرى واضافت ان الحكمة هي ان تعرف ما الذي قد تفعله والمهارة ان تعرف كيف تفعل والنجاح هو ان تفعل. من جانبه، أكد مدير إدراة الموارد البشرية في مجموعة فيرمونت رافلز للفنادق العالمية بمكة المكرمة بندر بن مليح- على أهمية مثل هذه المحافل التي تخلق منصة وطنية لتنمية قدرات المرأة السعودية للدخول في كافة القطاعات ومنها قطاع الضيافة, والذي يعد واحداً من أسرع القطاعات نمواً في المملكة. وأضاف ابن مليح: “ انه من خلال وجودنا في هذا المنتدى سوف نسعى إلى توظيف الشابات السعوديات من كلية دار الحكمة في فنادقنا وعمل ما يلزم من دعم، وذلك ايمانا بأهمية دور المرأة في المجتمع”.واختتمت هبة الددا مسؤولة ومنظمة الملتقى في كلمتها الى ان الكلية تقدر مشاركة مجموعة فيرمونت رافلز للفنادق العالمية بمكة المكرمة وَدعمها الدائم وما تقدمه من اتاحة فرص وظيفية لخريجات كلية دار الحكمة في فنادقها. مفيدة ان شعار الملتقى يتمحور حول دور المرأة في ترابط وتواصل المجتمع كونها الأم والعاملة والقائدة وهي جزء لا يتجزأ منه، ودار الحكمة هي حلقة الوصل التي تصل الخريجة بالمجتمع وتفتح لها أبواب الفرص العلمية والوظيفية. وقالت ان من أبرز اهداف هذا الملتقى توفير فرص وظيفية لخريجات الكلية وتوفير فرص تدريبية لطالبات الكلية ضمن البرنامج التعاوني, والتدريب الصيفي، وإتاحة الفرصة لجهات العمل لمقابلة الخريجات لاختيار الأنسب منهم والتعريف بالتخصصات المتاحة في الكلية وتوعية الطالبات بالمستقبل الوظيفي لمختلف التخصصات وكذلك إتاحة الفرصة لجهات العمل لتعريف الطالبات بالأنشطة التي تقوم بها والسعي نحو إقامة شراكة تعاونية تقوم على توثيق العلاقات بين الكلية وجهات العمل وتوعية الطلاب وتثقيفهم, وتعريفهم بالطرق الفعالة في 3 محاور لبحث عن الوظيفة واعداد السيرة الذاتية ,واجراء المقابلات الشخصية.