يعلن المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحي البديعة الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد مطلع هذا الأسبوع نتائج أكثر من 1314 دارسا في الدورة الخامسة عشرة ضمن مشروع (أسلمت فعلمني) والذي يعد أكبر مشروع تعليمي للجاليات في السعودية. وكشف مدير المشروع الأستاذ محمد المسعود أن المشروع الذي يستهدف الجاليات المسلمة وغير المسلمة الناطقة بالعربية والإنجليزية، والفلبينية، والأوردية، والتاميلية، والأندونيسية، والبنغالية، إضافة إلى المتحدثين باللغة الإنجليزية من طلاب جامعات ومعلمين وغيرهم لتأهيلهم لتدريس العلوم الشرعية باللغة الإنجليزية.وقال المسعود إن الطلاب الذين درسوا في الدورة على مدى ست سنوات بواقع خمسة عشر أسبوعا تلقوا دروسا عن أساسيات علوم الدين الإسلامي الحنيف، والتأصيل الشرعي بتعليم العقيدة والفقه، وتلاوة القرآن الكريم وتفسيره، واللغة العربية (تحدثا، وكتابة)، مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى التواصل مع المسلمين الملتحقين بالإسلام حديثا وغير المسلمين، وتعميق فهمهم للدين الإسلامي ولنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم.وأشار إلى أن المكتب سيقيم خلال الأسابيع القليلة المقبلة احتفالا بالخريجين الذين ينتمون إلى 23 دولة حول العالم، وذلك تحت رعاية أحد الشخصيات الرسمية المعروفة في المجتمع. يذكر أن المكتب ساهم من خلال مشروع أسلمت فعلمني والذي أنطلق قبل تسع سنوات تقريبا في تخريج أكثر من عشرة آلاف دارس من 36 دولة حول العالم.