بحث رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل مع وزير الدولة للتنمية الريفية بوزارة الزراعة في جمهورية المجر الدكتور أندري كوردافان ، أوجه التعاون البحثي في المجالات الزراعية وسبل تعزيزها ، فضلاً عن الاستفادة من الخبرات العلمية بين الطرفين في مجال الأبحاث الزراعية. وتحدث خلال استقباله في مكتبه بمقر المدينة أمس ، وزير الدولة للتنمية الريفية بوزارة الزراعة في جمهورية المجر ، بحضور نائب رئيس المدينة لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالعزيز السويلم ، عن جهود المدينة ودورها في مجال دعم وتنفيذ البحث العلمي وتفعيل أنشطته على مستوى المملكة، والبرامج والمشاريع البحثية، والتقنيات الإستراتيجية التي تهم المملكة وتهتم المدينة بتطويرها من خلال الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية والابتكار. وقدم السويل نبذة عن محطة أبحاث المزاحمية ونشأتها وأهدافها ومجمل المشاريع البحثية القائمة فيها ، فضلاً عن محتوياتها، حيث تحتوي على 36 بيتاً محمياً ، ومحطة لمعالجة المياه تبلغ مساحتها نحو 36 هكتاراً. واستعرض معاليه بعض المنجزات العلمية التي تم تحقيقها في المحطة ومنها إنشاء البنك الجيني والمعشبة النباتية التي سجلت نحو عشرين ألف عينة نباتيةً، مبيناً أن المعشبة تحتوي على العديد من العينات النباتية المتوطنة في المملكة ، وكذلك النادرة والمهددة بالانقراض. وتطرق إلى مشروع حفظ الأصول الوراثية للبن وبعض المحاصيل الزراعية، مفيداً أن المشروع يهدف إلى دراسة الخصائص البيئية والتصنيفية لشجرة البن في المملكة، وتسجيل البيانات الخاصة لها بمنهجية علمية تضمن المحافظة على النبات من الانقراض بواسطة العديد من الاستراتيجيات البحثية. وأشار السويل إلى المشجر الصحراوي الذي يهدف إلى إكثار النباتات من خلال استخدام عدد من التقنيات الحديثة كتقنية زراعة الأنسجة في بيئاتها الأصلية لإعادة تأهيل المناطق البيئية بنباتاتها الأصلية. بدوره تحدث وزير الدولة للتنمية الريفية بوزارة الزراعة في جمهورية المجر الدكتور أندري كوردافان عن النشاطات والجهود المبذولة بالمجر في مجالات التنمية الحضرية والريفية وجهودهم البحثية في مجال المياه وطرق معالجتها، مبدياً حرصه على توثيق العلاقة مع المدينة وتوقيع اتفاقية للتعاون البحثي المشترك.