أبرمت الهيئة الملكية للجبيل وينبع أمس ثلاثة عقود لإنشاء طرق فرعية ومدرستين للبنات في مدينة ينبع الصناعية , إضافة إلى صيانة أجهزة الحاسب الآلي المملوكة للهيئة الملكية بالجبيل بقيمة إجمالية للعقود الثلاثة (155.422.372) ريالاً. وقد وقع العقود الثلاثة صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع في مكتب سموه بالرياض. وشمل العقد الأول إنشاء طرق فرعية غرب طريق الملك عبدالعزيز الذي يربط بين مدينتي ينبع الصناعية وينبع البحر بهدف استكمال البنى التحتية بحيي الجار والمشيريف الواقعين في المنطقة السكنية بمدينة ينبع الصناعية ، ويبلغ مجموع أطوال الطرق المراد تطويرها حوالي 12 كم2. وتختص هذه الإعمال بالمرحلة الأولى من هذا المشروع حيث يتبقى مرحلتين ، ويتضمن نطاق العمل توفير المواد والمعدات والعمال لتنفيذ وإتمام وصيانة وضمان جميع الأعمال المبينة في العقد المبرم ، إلى جانب القيام بالأعمال المؤقتة والإضافية والتكميلية والتعديلات التي تطلبها الهيئة الملكية من المقاول وفقاً لشروط العقد ووثائقه , وسيتم تسليم المشروع في غضون عامين. كما شمل العقد الثاني إنشاء مدرستين للبنات أحدهما متوسطة في حي الجابرية ( 2 ) والأخرى ثانوية في حي فيصل (1) وكلاهما في مدينة ينبع الصناعية , وستضاف هاتين المدرستين إلى جملة المدارس التابعة للهيئة الملكية بينبع التي يبلغ عددها حالياً 32 مدرسة تحتضن سبعة عشر ألف طالب وطالبة. كما ستشيد المدرستين الجديدتين على طراز رفيع حيث تضم كل مدرسة المكاتب الإدارية وغرف للمختبرات وعيادة طبية وصالة رياضية ومكتبة وكافتيريا ومصلى وفناء مظلل ، وتبلغ المساحة الكلية للمدرسة المتوسطة 30.500 م2، في حين تبلغ مساحة المدرسة الثانوية 39.000 م2 , وتشتمل أعمال تطوير الموقعين على توفير الطرق ومواقف السيارات وشبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء والإنارة والاتصالات , إضافة إلى أعمال التشجير والري ونظم التدفئة والتبريد والحماية من الحرائق.