لم يكن سهلا علي أن أتلقى نبأ وفاة رائد التنمية البشريّة الدكتور إبراهيم الفقي في حادث احتراق منزله، بينما كانت لا تزال أصداء كلماته الأخيرة على “تويتر” تأخذك إلى أمواج من القوة والطاقة. “ابتعد عن الأشخاص الذين يحاولون التقليل من طموحاتك، بينما العظماء هم من يشعرونك بأنه باستطاعتك أن تكون واحدًا منهم”، كانت هذه هي الوصية الأخيرة التي قدمها رائد التنمية البشريَّة لمتابعيه ومحبيه، وهو يعتبر واحداً من علماء ومدربي التنمية البشرية وقد خطا على خطاه عدد كبير من المدربين في العالم العربي، إن أسلوبه الفريد من نوعه جعل الناس تتوق إلى لقائه هذا الإنسان الرائع والذي كان دائما يحثنا على التوكل على الله بذلك تحصل على الطاقة الروحانية اللازمة للتغيير ثم لاحظ أفكارك وغيرها إلى الافكار التي تدعمك وتحمسك :فلقد كان يذكرنا دائما بنعم الله وشكرها وإدراك المواهب التي من الله بها علينا ذلك الشخص الذي علمنا معنى الايجابية والتطور وأن التنافس مع الذات أفضل أنواع التطور. ومن كلماته التي لاتنسى ان الشتاء هو بداية كل صيف والظلام هو بداية النور والأمل هو بداية النجاح فعش كل للحظه كأنها آخر لحظة في حياتك عش بالأيمان عش بالكفاح عش بالصبر عش بالحب وقدر قيمة الحياة يالها من كلمات أبدعت يادكتور إبراهيم رحمك الله صحيح إن جسدك رحل ولكن علمك باق في قلوبنا وعقولنا وسنعيش كل لحظة على انها أخر للحظة سنعيش بالحب والصبر والكفاح والأمل وسنقدر قيمة الحياة.