من الأخطاء الشائعة في مجتمعات المدن الكبيرة أن يهمل الكثيرون التمتع بأخذ نوم القيلولة لإنشالهم المتواصل في العمل، فالبعض ينامونها في وقت مبكر جداً عن موعدها وتكون النتيجة الرغبة الزائدة لمواصلة النوم وعدم المقدرة على العمل. والبعض الآخر ينامونها في وقت متأخر من اليوم وتكون النتيجة عدم القدرة على الدخول في النوم الروتيني العادي ليلاً. من الحقائق العلمية أن النوم لساعات كافية خلال الليل أمر حيوي لصحة جيدة وذهن صاف وعمل ناجح وللقدرة على التحمل وكذلك التمتع بدرجة عالية من اليقظة. إن أخذ قيلولة قصيرة مهم في تعديل المزاج ودقة الأداء الخاص بكل شخص. المؤسسة الوطنية الأميركية للنوم وضعت مجموعة من المقترحات من أجل قيلولة صحية وأداء جيد وعمل دقيق نذكر منها: | يستحسن تحديد مدة نوم القيلولة من 20 دقيقة إلى 30 دقيقة فقط، إن هذه المدة سوف تعمل على إزالة الشعور بالترنح ولن تتدخل مع قدرات الشخص. وأيضاً عدم التداخل مع التمتع بالنوم العميق ليلاً أو الدخول في مراحل النوم الليلي. | يجب التأكد من توفر بيئة صحية هادئة ومناسبة للنوم، كأن يختار الشخص غرفة باردة ومظلمة وهادئة. تساعد على الدخول في نوم عميق ليلاً بعد تمتعه بأخذ قيلولة صحية جيدة نهاراً. | اختيار الوقت المناسب لنوم القيلولة، فالجسم عادة لا يكون مستعداً لمزيد من النوم عند اختيار وقت مبكر من النهار لنوم القيلولة. في حين ثبت أن أخذ القيلولة بعد فوات الأوان، أي في وقت متأخر من اليوم، يمكن أن يتسبب في مشاكل تمنعه من النوم العادي ليلاً.