حضر كل من صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد مملكة البحرين حفل افتتاح (المنامة عاصمة للثقافة العربية لعام 2012م) برعاية جلالة ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل الخليفة يوم الخميس 2 فبراير 2012م الموافق 10 ربيع الأول 1433ه، الذي أقيم في متحف البحرين الدولي. هذا وحضر حفل الافتتاح كل من صاحبة السمو الأميرة ميّ بنت محمد آل خليفة وزيرة الثقافة في البحرين ومعالي الشيخ خالد بن احمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني وعدد من رجال الدولة وكبار الشخصيات. وقد رافق سمو الأمير وفد تضمن الأستاذ فهد السكيت الرئيس التنفيذي لشركة روتانا التي يرأسها سموه والأستاذ جمال خاشقجي المدير العام لقناة العرب الإخبارية المملوكة بالكامل من سمو الأمير الوليد والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة. هذا وقد تم اختيار المنامة كعاصمة الثقافة العربية لعام 2012م، ويعتبر حدث ثقافي هام حيث انه حصيلة جهد سنوات متصلة من أجل الحفاظ على الإرث الثقافي والمعرفي الوطني، والحفاظ على الهوية الوطنية، وتعزيز التواصل الحضاري والتبادل الثقافي بين الدول العربية. وفي ديسمبر 2011م رفع الأمير الوليد التهاني والتبريكات إلى الملك حمد بن عيسى والحكومة والشعب البحريني الشقيق بمناسبة فوز المنتخب الوطني البحريني الأول لكرة القدم بالميدالية الذهبية لمسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الرياضية الثانية عشرة بالعاصمة القطرية الدوحة. هذا وقدم الأمير الوليد 10 الأف دولار مكافئة لأعضاء المنتخب البحريني. كما التقى الامير الوليد في مكتب سموه بالرياض سعادة الأستاذ عبدالمحسن بن فهد المارك سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين الذي قام بدوره بتقديم موجز عن هذا الإنجاز المشرف. وقد التقى الأمير الوليد في مطلع عام 2011م، الملك حمد بن عيسى، وكانت الزيارة تضامنا مع قيادة مملكة البحرين الشقيقة، وتقديرا لجلالة ملكها، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة. هذا وقد تخللت زيارة الأمير الوليد اجتماعا مع رئيس غرفة التجارة والصناعة الدكتور عصام فخرو، وأعضائها، ثم أعقب ذلك مؤتمرا صحفيا عن مواضيع اقتصادية واستثمارات سموه المحلية والإقليمية، عبّر فيه الأمير الوليد عن دعمه للملك وولي العهد في سياستهم لإعادة الامن في البحرين كما أثنى على وضع البنوك والشركات، وأنه لن يتراجع عن تواجده الاستثماري عن طريق شركة المملكة القابضة. بالإضافة إلى دراسة فرص استثمارية اضافية. هذا ورحب رئيس غرفة التجارة والصناعة وأعضائها بزيارة الأمير الوليد، كما شكر سموه على دعمه للبحرين اقتصادياً. وكان الأمير الوليد بن طلال قد أكد في حوار بثته قناة CNBC الأمريكية في 11 مارس 2011م، ثقته الكاملة في الجهود التي يبذلها جلالة ملك البحرين وولي عهده لقيادة البحرين الشقيقة نحو الاستقرار والازدهار. ولشركة المملكة القابضة تواجد في مملكة البحرين عن طريق استثمارات غير مباشرة ممثلة في القطاع المصرفي من خلال مجموعة سيتي Citigroup المتواجدة في المنامة منذ أكثر من 40 عاما، وفي القطاع الفندقي من خلال إدارة فندق موفنبيك Movenpick الذي تديره شركة فنادق ومنتجعات الموفنبيك Movenpick Hotels & Resorts، التي تمتلك فيها شركة المملكة القابضة نسبة 33.3%. كما سيتم افتتاح فندق فورسيزونز Four Seasonsفي البحرين والذي ستديره شركة فورسيزونز للفنادق والمنتجعات Four Seasons Resorts and Hotels التي تمتلك فيها شركة المملكة القابضة نسبة 47.5%، وتمتلك فيها شركة كاسكاد Cascade التي يملكها السيد بيل غيتس نسبة %47.5، ويمتلك فيها السيد ازادور شارب رئيس مجلس إدارة شركة فورسيزونز نسبة %5.