أكد مساعد المدير العام المدير التنفيذي لمكتب جمعية زمزم الخيرية بالعاصمة المقدسة الدكتور بشيت المطرفي بأن الخدمات الصحية التطوعية بنيت على قيم صحية مجتمعية قوية جداً ولديها أهداف استراتيجية تسعى لتحقيقها وهي الوصول إلى خدمات مستقبلية تطوعية لذوي الاحتياج وأيضاً من ضمن أهداف الاستراتيجية التوعية بالأمراض عموماً وتقديم العلاج الخيري. وأضاف بقوله : هناك مشاريع لدينا مثل المشاركات في الأيام العالمية مثل هذا اليوم العالمي للتوعية بأمراض السرطان أو المشاركة أيضاً بوصول خدماتنا إلى كل ذي حاجة في منطقة مكةالمكرمة بشكل عام ومكةالمكرمة بشكل خاص وهذا يسعدنا جداً ويدفعنا إلى ذلك رغبة في خدمة منطقة مكةالمكرمة وخدمة قاصدي العلاج ويدفعنا إلى ذلك الحماس والدافعية التي نجدها من مجلس الإدارة بقيادة رئيس مجلس الادارة الدكتور عدنان البار ويدفعنا إلى ذلك أيضاً احساس هؤلاء الشباب من الأطباء والطبيبات الذين يشاركون في هذا اليوم العالمي لتقديم هذه الخدمات وهذا يدفعنا أكثر ويجعلنا نتسابق معهم لكي نحقق شيئاً من تطلعاتهم ونقدم لهم شيئاً مما يحتاجونه من ممارسة فعلية ايجابية للمسؤولية الاجتماعية لمؤسساتنا في القطاع الخيري. وأشار الدكتور المطرفي إلى أن الخدمات التطوعية الصحية مبنية على تقديم الخدمات الصحية الخيرية والتطوعية من عدة مشاريع وبرامج فهناك مشروع العلاج الخيري وهي استقبال ذوي الحاجات من المرضى والفقراء وتقديم العناية لهم في مستشفيات القطاع الخاص على حساب الجمعية ، وهناك مشروع الأمومة والطفولة والحضانة وهذا أيضاً يتعامل مع المرضى سعوديين وغير سعوديين ونقدم لهم هذه الخدمة ابتداء من متابعة الحمل من البداية ومن الشهور الأولى وحتى الانتهاء بالولادة الطبيعية أو القيصرية على حساب الجمعية ، وهناك مشروع القافلة الطبية وهي مجموعة من الأطباء والطبيبات والإداريين والاداريات أيضاً يتجهون إلى القرى النائية بمنطقة مكةالمكرمة وقد يفتحون عيادات ويقدم لهم العلاج والأدوية اللازمة وهناك مشروع المستلزمات الطبية وتقديم أجهزة وامكانات طبية مثل السرر الكهربائية والعربات والكراسي المتحركة والأجهزة التعويضية وكذلك السماعات الطبية والنظارات الطبية وكثير من هذه الأجهزة التي يحتاجها ذوو الاحتياجات الخاصة أو بعض المرضى بشكل عام ، ولدينا مشروع صحة الفم والأسنان وهذا يطبق في جدة، من خلال الجمعية وكذلك لدينا مشروع رؤيا وهو يقوم بتقديم النظارات الطبية للطلاب والطالبات المحتاجين لهذه الأجهزة اللازمة ونحن الان بصدد اقامة شراكة مع إدارة التربية والتعليم (الادارة العامة للتربية والتعليم) في البحث عن الطلاب المعوزين وتقديم هذه الخدمات المساندة لهم ..ونسأل الله سبحانه وتعالى أن تكون ذات قيمة كبيرة لهم. وحول الاشتراطات التي تطلب من هؤلاء المرضى والمحتاجين ..ومنها أننا نقدم هذا العلاج الجذري ونتكفل بالعلاج في المستشفيات لاجراء العمليات وغيرها وهي مستشفيات القطاع الخاص لكل إنسان مستحق لأن هذه الأموال التي تقدمها الجمعية هي أموال زكاة وأموال صدقات تبذل لمستحقيها ونحن في الجمعية مسؤولون أمام الله ونحن وسطاء في الخير نسعى لأخذ هذه التبرعات من المالكين المحسنين ونقدمها للمستحقين فأولاً أن يكون مستحقاً للزكاة والصدقة وثانياً لا فرق عندنا أن يكون سعودياً أو غير سعودي بشرط أن يكون غير السعودي يحمل اقامة نظامية سارية المفعول ، أما بعض الأمراض الأخرى التي تقوم بها جمعيات أخرى فنحن نحيل الأمور للجهات التي المختصة لتتولى هذه الأمور ، ونحن سواء في منطقة مكةالمكرمة أو في جدة أو في مكتب مكةالمكرمة نرحب بالجميع ونحن لا نقدم لهم الخدمة منة ولكن المنة من الله عز وجل بل نحن نسعد بتقديم هذه الخدمة ونحن في خدمتهم ما دام أن ذلك يخفف من معاناتهم وآلامهم ونحن في هذا الصدد نستحث أهل الخير وهم كثر في هذا الوطن المبارك في مكةالمكرمة والمملكة العربية السعدوية عموماً لتقديم يد العون لهؤلاء الفقراء المرضى الذين تذرف دموعهم من الألم ويحتاجون إلى من يكفكف عنهم هذه الدموع ويرعى شؤونهم الصحية. وأضاف قائلاً: لدينا عمل نقدمه وخطة استراتيجية وقد بدأت منذ عام 1432ه وهناك لدينا مشاريع جديدة نسعى من خلالها إلى الوصول بهذه الخدمات إلى الجهات الأخرى الحكومية ، وبناء شراكة مع الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة وهناك مشروع الوقف الخيري وهو وقف لدينا في مكةالمكرمة على الخط الدائري الثالث والان نحن بصدد اعداد الخرائط لدى مكتب استشاري هندسي ونعد الخرائط الهندسية والتصاميم وسوف يكون التصميم بإذن الله في شهر رجب القادم وسوف ينطلق البناء من خلال مقاول متخصص على (2200) متر تقريباً ليكون برج في حدود (8-10) أدوار بحيث يختلف الجزء الأمامي عن الجزء الخلفي وسوف يصب هذا الوقف في مصلحة دعم الجمعية وأعمالها الخيرية وبتكلفة تتجاو،ز (35) مليون ريال.