تنظم الجميعة السعودية لأمراض وزراعة الكلى، وجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي (كلانا)، خلال الفترة من 27 ربيع الأول إلى 1 ربيع الآخر المقبل ، المؤتمر السعودي الدولي الخامس لأمراض وزراعة الكلى، وذلك في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، بمشاركة العديد من المختصين في أمراض الكلى من داخل المملكة وخارجها. وأوضح نائب المشرف العام على المؤتمر، رئيس الجمعية السعودية لأمراض وزراعة الكلى الدكتور عبدالكريم بن عمر السويداء، أن اللجنة العلمية لمؤتمر أمراض الكلى تلقت حتى الآن ما يزيد عن 90 بحثاً طبياً للمشاركة في فعاليات المؤتمر، مبيناً أن المؤتمر حظي بمشاركة 52 طبيباً متخصّصاً في أمراض الكلى، منهم 20 طبيباً من خارج المملكة و32 من داخلها. وقال إن المؤتمر سيتناول خلال جلساته، جميع المستجدات والأبحاث العلمية في مجال أمراض الكلى المزمنة والحادة، وارتفاع ضغط الدم، والغسيل الكلوي، وزراعة الكلى، والخدمات الصحية الموازية،مشيراً إلى أنه سيتم تنظيم العديد من ورش العمل التدريبية،واستعراض أبحاث المشاركين وأوراق عملهم، وإقامة معرض مصاحب يضم أحدث الأجهزة والمستجدات التقنية في مجال (غسيل) الدم، والأساليب الجراحية المتبعة في زراعة الكلى. وأفاد أنه سيسبق المؤتمر، إقامة دورتين مكثفتين للأطباء والممرضات، يتم خلالهما التعريف بمرض الفشل الكلوي، وتوعية المجتمع به، والحث على التبرع للمرضى الذين يحتاجون إلى زراعة كلى، مبيناً أن القطاعات الصحية العامة والخاصة بالمملكة ستشارك بالمؤتمر من خلال ممثلين لمستشفيات الملك فيصل التخصصي، والحرس الوطني، والعسكري، وقوى الأمن، والملك خالد الجامعي، ووزارة الصحة، إضافة إلى الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، والمركز السعودي لزراعة الأعضاء، والمكتب التنفيذي لوزراء الصحة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والجمعية العربية لأمراض وزراعة الكلى، والجمعية العالمية لأمراض وزراعة الكلى. ودعا الاستشاريين، والاخصائيين، والأطباء، والطاقم التمريضي، الراغبين في حضور المؤتمر، إلى التسجيل في الموقع الالكتروني التالي: www.ssnconference.com أو التواصل عبر البريد الإلكتروني [email protected]. وثمّن الدكتور السويداء في ختام تصريحه، الرعاية والإهتمام التي يجدها (المؤتمر السعودي الدولي الخامس لأمراض وزراعة الكلى) من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز المشرف العام على جمعية (كلانا) والمشرف العام على المؤتمر، مؤكداً أن هذه الرعاية تنبثق من رؤية سموه نحو تعزيز الشراكة الدولية المتقدمة في مسيرة التطور العلمي الطبي بالمملكة، والاستفادة منها في النهوض بمستوى الخدمات التشخيصية والعلاجية في المجالات الطبية خاصة ما يعني أمراض الكلى، والإرتقاء بمستوى الأداء لدى العاملين في ذلك المجال.