كبرتِ وفاتك القطار وايش يقولون الناس فينا ويتكلمون علينا ولا مين ممكن يرضى ان يتزوج واحدة عمرها اكثر من ثلاثين عاماً الا راجل كبير فى السن او عجوز أو مزواج أو يبغاك تخدميه وتربى اولاده ولا طمعان فيك وعشان ما عندك من ثروة أو ورث أو عقار ولا من أجل راتبك الوظيفى وليه تريدين الزواج آكله وساكنه وعايشه مستوره فى بيت اهلك ما ينقصك شيء وهو محتاج تتعبى خليكِ كدا مرتاحة ومبسوطة بلا هم ونكد وتنجبي أطفال وتربيهم وصحتك لم تعد تسمح بكل هذه الامور فى حياتك او واو وكلام جارح وقاسى لا يفيد أو تهدأ له الاعصاب ويزيد الموضوع صعوبة وتعقيداً ولا يضفي أي نتائج ايجابية أو سعيدة تسر وتشرح الخاطر وتفرح القلب تجده وتسمعه لو ارادت ان تتزوج انسانة عفيفة تخطاها العمر المناسب لتكون متزوجة (صرتى عانس ) , أيها الآباء والأمهات والاخوان والاخوات وولاة الأمر والحل والربط والقرار لتزويج من انتم مسئولون عنهن . مشكلة وحالة وكارثة اجتماعية تعاني من وجود ها الأسر واضحت تقلقهم وهى مخيفه وتحتاج كل عناصر وفئات المجتمع مناقشتها بنظرة ثاقبة وايجاد الحلول الجذرية لوأدها . فالأمة بخير وسلام وطمأنينة وتقارب وتراحم وتآخى مادام التعاطف والمحبة هدفها وميزتها وتشعر بمصائب بعضها. ولينادى جميعنا لتغور العنوسة فهى مسمى يشار به للاناث أو الفتيات ممن تعداهن سن الزواج النسبى ليكن متاهلات وقادرات للارتباط وبناء عش الزوجية السعيد ,انه مصطلح متعارف عليه فى المجتمعات العربية وهى ان تبقى الفتاة فى دار والدها وقد كبرت وبدا عليها ذلك , والعرف لدى أهل الريف والقرى اذا تجاوزت البنت العشرين ربيعا من العمر ولم تتأهل يطلق عليها عانس , اما فى المدن فتعتبر امرأة عانساً اذا تخطى عمرها الثلاثين سنة قساوة جائرة للجنس اللطيف. وأهم المسببات الاساسية والجوهرية لانتشار العنوسة وتفشيها وظهورها بما يدعو للقلق والخوف غلاء المهور وارتفاع تكاليف الزواج على الشباب لعدم توفر الدخل المعيشي الكافي للصرف والانفاق اضافة للشروط التعجيزية من ذوى الفتاة والتى تحيل لاتمام الزواج وايضاً العزوف أو قلة اعداد الرجال المتمكنين للتأهيل , انها مشاكل وعوائق بالامكان عن طريق توفر الوعى والتعقل والحكمة والتأنى المعقول لاختيار الزوج المناسب والذى على دين مشهود وخلق ومكانة اجتماعية محمودة , اذا جاءنا وفق ماخبرنا وامرنا به نبينا الصادق المصدوق عليه افضل الصلاة والسلام من نرضى دينه وخلقه وجب ان نبارك له ونتوكل على الله وننكحه والا فالعواقب التى ستحدث لن تكون مفرحة ,عنوسة متزايدة وزواج مسيار قسرى وزواج الفتيات وبلا علم اسرهن عرفياً أو زواج المصالح أو الحاجة والنتيجة الضياع والتحسر والندم وفقدان القيم والمثل . مأساة .