قلل الرئيس الأميركي باراك أوباما من أهمية وحجم استخدام طائرات أميركية بدون طيار في العراق باعتباره برنامجا محدودا جدا ويركز بشكل أساسي على حماية السفارة الأميركية في بغداد. تصريحات الرئيس الأميركي جاءت الاثنين في جلسة للرد على أسئلة مستخدمي موقع اليوتيوب وغوغل بلس على الإنترنت حيث أكد أن القوات الأميركية لم تشن أي هجمات في العراق بواسطة طائرات بدون طيار، بل استخدمتها في بعض أعمال المراقبة لضمان حماية مجمع السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء ببغداد. وأضاف مخاطبا سائليه أنه من المهم جدا أن يدرك الجميع أن استخدام الولاياتالمتحدة لتقنية طائرات بدون طيار في العراق يجري في نطاق محدود جدا. من جهتها أوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند في تصريح لها الاثنين أن مكتب الأمن الدبلوماسي لديه برنامج لاستخدام طائرات صغيرة لالتقاط صور للمنشآت والعاملين الأميركيين في الخارج. بيد أن نولاند امتنعت عن التطرق إلى مسألة تتصل بحصول الحكومة الأميركية على إذن عراقي بإرسال طائرات بدون طيار، مكتفية بالقول إن واشنطن تتشاور دائما بشكل وثيق مع الحكومات الأجنبية بشأن الخطوات اللازمة لحماية الدبلوماسيين الأميركيين.