قال مسؤولو صحة إن الأشخاص الذين يدقون الوشم لدى جهات غير مرخص لها بذلك، يعرضون أنفسهم لخطر الإصابة بعدوى بكتريا جلدية مقاومة للعقاقير الطبية. وأوضحت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، انه عند تتبع أخر ست مرات تفشت فيها عدوى بالبكتريا المكورة العنقودية البرتقالية المقاومة للميثيسيلين (ام.ار.اس.ايه)، وهي نوع من البكتريا المقاومة للمضادات الحيوية تبين أن منشأها جهات تدق الوشم دون ترخيص. وتظهر عدوى (ام.ار.اس.ايه) على شكل بثور أو أجزاء من الجلد الملتهب، لذلك فمن الممكن أن تقود إلى حدوث مشكلات أكثر خطورة مثل الالتهاب الرئوي، أو عدوى الدم وفي بعض الحالات تؤدي إلى الإصابة بالتهاب اللفافة المميت، للخلايا المسمى “بالمرض أكل الجسد”. يذكر أن العدوى أصبحت شائعة بشكل متزايد بين فئات المجتمع، إذ تنتشر بين السجناء والفرق الرياضية ومجموعات أخرى، على اتصال وثيق ببعضهم البعض ويمكن أن يشتركوا في استخدام أدوات ملوثة. وأوصت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، باستخدام أدوات معقمة لمرة واحدة بما فيها الإبر وأدوات دق الوشم والحبر.