أطلقت الغرفة التجارية الصناعية بجدة معهداً لتأهيل الراغبين في الزواج الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة للإسهام في تقليص حالات الطلاق التي تشهدها المملكة وفق ما تشير إليه التقارير أن أمام كل حالة زواج 25 حالة طلاق ووصول عدد العوانس خلال العامين القادمين إلى 3 ملايين بالمملكة. جاء ذلك خلال استضافة لقاء تعزيز التواصل الأسري 2012م أمس بقاعة إسماعيل أبو داوود بمقر الغرفة . وأوضح الحمدان أن لقاء تعزيز التواصل الأسري الذي يأتي ضمن تبني الغرفة ممثلة في مركز جدة للمسؤولية الاجتماعية الذي تنبثق عنه إدارة برامج المسؤولية الاجتماعية لمشروع التوفيق بين الراغبين في الزواج وتأهيلهم “توفيق” . والذي حظي بمشاركة الخبير والمستشار في اخلاق القدرات وتطوير الذات الدكتور سليمان العلي والاستاذ المشارك بجامعة الكويت والمتخصص في مجال تنمية الذات وتربية الأبناء الدكتور إبراهيم الخليفي . وأكد أن تغير الظروف الاجتماعية وتباعد الأسر أوجد فراغاً في التوفيق بين الراغبين في الزواج مما ساهم قي رفع حالات العنوسة إلى درجة غير مقبولة وخلق الحاجة إلى إيجاد آليات بديلة للطرق التقليدية في التوفيق بين الراغبين في الزواج لمعالجة هذا الوضع الطارئ