ضمن إطار سياستها المتبعة سنوياً ومع خواتيم كل موسم من مواسم الحج وإذكاءً لروح المنافسة الشريفة وإشعالاً لجذوة الإبداع والتألق بين أبنائها كرمت مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا موظفيها المتميزين في موسم حج عام 1432ه فيما لوحت بإشارة البداية إيذاناً بانطلاقة أعمال موسم حج عام 1433ه والاستعدادات المبكرة له منذ الآن وذلك جرياً على العادة السنوية التي تميزت بها مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب. وقال الأستاذ عدنان بن محمد أمين كاتب رئيس مجلس الإدارة في كلمة بمناسبة حفل تكريم منسوبي المؤسسة المتفرغين والموسميين يسعدني أصالة عن نفسي ونيابة عن إخواني وزملائي نائبي وأعضاء مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا دعوتكم في هذه الأمسية الطيبة للقاء بكم كما درجنا علي هذه السنة مع نهاية كل موسم حج لنعبر لكم من خلال هذا اللقاء عن شكرنا وتقديرنا لما قمتم به من عمل جليل وجهد مضاعف ساهم في نجاح موسم الحج ونال رضا الحجاج الذين أدوا مناسكهم بكل راحة واطمئنان . وأكد الأستاذ عدنان كاتب أن هذا التكريم الرمزي ما هو إلا تعبير صادق وتقدير وعرفان لكل من ساهم وشارك في نجاح الموسم مبيناً أن النجاح الذي تحقق بفضل من الله سبحانه وتعالي أولا ثم بالإمكانات الهائلة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله ثم بكم أنتم جميعاً حيث ساهمتم وشاركتم في تحقيق ذلك النجاح , ووجب علينا نحن جميعاً كمؤسسة و مجلس إدارة أن نعترف بهذا الفضل وهذا الجهد الذي قدمتموه لهذه المؤسسة وبناءً عليه كان لابد لنا أن نكرم كل من ساهم في هذا النجاح الذي أفرحنا جميعاً . مضيفاً أن دولتنا الرشيدة قدمت خدمات جليلة وكان على رأس هذه الخدمات نعمة الأمن والأمان والطمأنينة التي أكرم الله بها بلاد الحرمين الشريفين . من جانبه أوضح الأستاذ أحمد عبد اللطيف مير رئيس لجنة الإشراف والمتابعة ومدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بمؤسسة حجاج جنوب آسيا ان سر نجاح هذه المؤسسة يكمن في النموذجالمثالي والقيادة الحكيمة التي ظلت تتميز بها قيادتها ممثلة في سعادة رئيس مجلس إدارتها الأستاذ عدنان كاتب ونائبيه الدكتور رشاد بن هاشم محمد حسين والمهندس زهير سقاط وكافة أعضاء مجلس الإدارة مشيراً إلى أن إشاعة روح المحبة والإخلاص والتفاني بين منسوبي المؤسسة إضافة إلى هذا التقدير والتكريم والعرفان والمحبة التي أضحت ديدناً وطابعاً استظل تحتها جميع موظفي المؤسسة . معبراً عن شكره وتقديره باسمه واسم منسوبي جنوب آسيا للأستاذ عدنان كاتب على هذا التكريم الذي يعتبر قلادة شرف على صدور كافة أبناء المؤسسة. أما الدكتور سامر بن حسن بنتن مدير عام الشئون المالية والإدارية بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا فأشاد بفكرة قيادة المؤسسة وتثبيتها لمنهج التحفيز سنوياً للموظفين المثاليين مؤكداً أن هذا التكريم يعتبر حافزاً معنوياً لموظفي المؤسسة ويشحذ من هممهم لاستقبال موسم الحج المقبل بكل حيوية ونشاط وهذا علاوة على المكافأة المادية التي تجود بها المؤسسة وقيادتها صاحبة العطاء السخي والأيادي البيضاء مبيناً أن المؤسسة هيأت كل عوامل النجاح من خلال الإمكانات الكبيرة التي وفرتها للموظفين الأمر الذي يجعلنا علي ثقة تامة بأن يسخروا جميع قدراتهم وإبداعاتهم لخدمة ضيوف بيت الله الحرام . من ناحيته أشار الأستاذ خالد بن علي سابق منسق اللجنة التطوعية النسائية بمؤسسة حجاج جنوب آسيا وعضو اللجنة الإعلامية إلى أن موظفي المؤسسة يبادلون الأستاذ عدنان كاتب ذات المحبة التي ظلت حبلاً متيناً بينه وبينهم ويقدرون له اهتمامه البالغ بهم والسؤال عنهم فرداً, فرداً وتفقد أحوالهم وتكريمهم مع نهاية كل موسم حج مشيراً إلي أن قيادة المؤسسة استطاعت وبحنكة معهودة أن تقود هذا الصرح الشامخ من نجاح إلى نجاح وعلى جميع منسوبي المؤسسة الالتزام بتنفيذ الخطط التي وضعها مجلس الإدارة وضمنها برنامجه الانتخابي ونال على ضوئها ثقة المساهمين ، لافتاً إلى النجاحات المستمرة التي ظلت تحققها المؤسسة في كل موسم حج ويعكسها إعلامها الاحترافي المتمكن الذي استطاع بكل جدارة واستحقاق إيصال رسالة المؤسسة والمهنة إلى كافة ارجاء المعمورة . أما الدكتور مسعد الديب المستشار الإعلامي بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا فبين ان هذه الليلة وهذا التكريم يؤكد على روح التكاتف والمحبة والتقدير التي أصبحت حقيقة راسخة وثابتة تقول ان القيادة التي تتولى أمور هذه المؤسسة هي قيادة حكيمة تعمل بأسلوب جماعي منظم ومنسجم وبعيد الأهداف شاكراً الأستاذ عدنان كاتب وأعضاء مجلس الإدارة علي هذا التكريم والتقدير لموظفي المؤسسة مؤكدا أن الغرس الناجح سينتج بالطبع ثماراً طيبة وقال مخاطباً زملاءه الموظفين (وما جزاء الإحسان إلا الإحسان) فواجب علينا مضاعفة الجهد لأننا نشعر ان أماننا قيادة لاتعرف التراخي ونسأل الله أن نكون عند حسن ظنها . وفي ختام الحفل تم تكريم الموظفين المتميزين في موسم حج عام 1432ه وأعلن عن بدء انطلاق العمل بكل جد واجتهاد وحيوية ونشاط لاستقبال موسم حج عام 1433ه.