في إطلالته الأولى على الهواء، أثار برنامج (كلمة فصل) لغطاً كبيراً قد يصل إلى القضاء اللبناني، مع نية الإعلامية نضال الأحمدية رفع دعوى ضد البرنامج بشخص مقدمته الإعلامية جومانة بوعيد، التي تتهمها باستغلال اسمها لتحقيق سبق صحافي يضمن لها ترويج برنامجها، بعد أن استغلت اسمها لإعادة نبش الخلاف الذي لايزال قائماً بينها وبين الفنانة نوال الزغبي منذ سنوات عدة. فالحلقة الأولى التي استضافت فيها جومانة الفنانة نوال الزغبي لم تمر مرور الكرام، على الرغم من أسئلة جومانة التي تخلو عادة من الإثارة المجانية التي يلجأ إليها بعض المحاورين لتغطية ضعف الإعداد، أو لجذب جمهور الفضائح المجانية، ومن إجابات نوال الزغبي المعروفة بدبلوماسيتها وبالحاجز المنيع الذي تضعه بينها وبين الصحافة، حاجز لم يتمكن معه احد حتى اليوم من معرفة ما يدور داخل جدران منزلها الذي تعرّض لعلامات استفهام وصلت إلى حد اتهامه بأنه يتداعى، وبأن طلاقها اصبح أمراً حتمياً، رغم رفضها المتكرر الحديث في هذا الموضوع. مع جومانة رفضت نوال الإعلان عن طلاقها، كما رفضت نفي الخبر واكتفت بالقول إن زواجها يمر بأزمة، إعلان لم يتمكن من تحقيق الصدمة التي كان يريدها البعض من إطلالة نوال على شاشتها الأم، لتأتي الصدمة من مكان آخر “الإعلامية نضال الأحمدية على الخط”، وثمة فرصة تاريخية لرأب الصدع الذي تحول إلى عداوة، غير أن نوال اعترضت، ورفضت بشدّة الحديث مع الأحمدية. ولم تكن حينها نضال الأحمدية على علم بالاتصال، فقد كانت في القاهرة في إجازة قصيرة وهاتفها الخليوي مغلق، وفوجئت لدى وصولها إلى بيروت بالواقعة التي أظهرتها كأنها تستجدي صلحاً مع نوال الزغبي، في حين أن كل خطوط التواصل بينهما مقطوعة.