تجاوزت نسبة المساحات المحجوزة في المعرض المصاحب لملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2012 أكثر من 70% قبل ثلاثة أشهر من إقامة الملتقى خلال الفترة من 10 -13 جمادى الاولى 1433ه الموافق 2-5 ابريل 2012 م. ويحظى المعرض بإقبال كبير من الشركات والمنشآت المتخصصة في السياحة مما أدى إلى زيادة مساحته هذا العام بنسبة 30% لتصل المساحة المتاحة للتأجير أكثر من 4000م2. وقد كثفت الهيئة العامة للسياحة والآثار استعداداتها - التي بدأت قبل ثمانية أشهر - لتنظيم الملتقى في دورته الخامسة على أرض مركز معارض الرياض الدولي بالرياض تحت رعاية صاحب السمو الملكي الامير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض. وفي هذا الإطار عقدت اللجنة التوجيهية للملتقى اجتماعها الثامن العشرين لبحث مهام الإعداد والتحضير لملتقى هذا العام, وذلك في مقر الهيئة بالرياض. وتطرق نائب رئيس الهيئة للسياحة رئيس اللجنة التوجيهية للملتقى عبدالله بن سلمان الجهني في الاجتماع إلى ما تم إنجازه من خلال اللجنة التنفيذية للملتقى من مهام, منوها إلى ما لمسه أعضاء اللجنة التنفيذية من اهتمام بالملتقى وإقبال على المشاركة فيه, مما يعكس النجاح المتزايد للملتقى سنويا ورغبة الكثير من الشركات والمنشآت والجهات الحكومية والشخصيات الفاعلة للتواجد والحضور في ملتقى السياحة السعودية. وقد استعرضت اللجنة المحاور التي حددت لجلسات المؤتمر وتناولت عددا من الموضوعات منها: النقل ودورة في تنمية السياحة في المملكة العربية السعودية, واقع ومستقبل الاستثمار في المنشآت السياحية مجالات توظيف المباني والمواقع الأثرية لبيئة سياحية واستثمارية, التوجهات الجديدة في قطاع السفر والسياحة , تطبيق الأنظمة على المنشآت السياحية كما اطلع الاجتماع على عرض عن المعرض والجهات المشاركة فيه, والفعاليات التي ستقام فيه. واستمعت اللجنة إلى عرض عن الفعاليات التراثية وعروض الفنون الشعبية والتي ستقام هذا العام في خيمة خارجية بجوار المعرض بعد الإقبال الكبير من الزوار خلال الأعوام الماضية. يشار إلى أن ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي هو حدث سنوي تنظمه الهيئة يهدف الى عرض فرص استثمارية جديدة في مجالات التنمية السياحية وعقد شراكات عمل بين الشركات المحلية والشركات الأجنبية الزائرة لدعم وتطوير البنية التحتية لقطاع السياحة في المملكة. كما يسعى الملتقى الى التقاء أطراف الصناعة من قطاع خاص وعام لتداول الآراء والمناقشات حول أبرز القضايا التي تهم قطاعات السياحة والسفر وتقديم السياحة كقطاع منتج في الاقتصاد الوطني, وتشجيع وتحفيز المبادرات الاستثمارية الجديدة بالإضافة إلى إبراز ما تزخر به المملكة من مقومات وفرص استثمارية متعددة في المجالات السياحية. ويشتمل الملتقى على جلسات علمية, ومعرض مصاحب وفعاليات تراثية. ويشارك عدد من الجهات المشاركة في اللجنة التوجيهية للملتقى، من أبرزها وزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة الثقافة والإعلام , والهيئة السعودية لحماية الحياة الفطرية، وزارة الداخلية، وزارة التجارة والصناعة، الهيئة العامة للاستثمار، والمنظمة العربية للسياحة, وجامعة الملك سعود ممثلة في كلية السياحة والآثار, واللجنة الوطنية للسياحة,. واللجان الاستشارية لكل من: الإيواء, ووكالات السفر والسياحة, ومنظمي الرحلات السياحية, والإرشاد السياحي.