أعرب صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة المركزية للحج عن شكره وتقديره للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة على أدائها خلال موسم الحج الماضي. وأثنى سموه في برقية جوابية لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة عقب تلقيه التقرير السنوي لأعمال الرئاسة في الحج الماضي على جهود المركز الإقليمي للأرصاد وحماية البيئة بمنطقة مكةالمكرمة خلال موسم حج 1432ه التي تضمنت نشر عدد من محطات الرصد الخاصة بالطقس في المشاعر المقدسة إضافة إلى رصد الملوثات البيئية في كل من مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والتي كانت مؤشراتها دالة على أن عناصر ملوثات البيئة في حج عام 1432ه كانت أقل من الحد المسموح به عالميا. وأوضح مدير المركز الإقليمي للأرصاد وحماية البيئة بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالله الجازع أن المركز قام هذا العام بعمل قراءة للمؤشرات البيئية في الحج ومقارنتها بمواسم حج الأعوام السابقة ورفعت الرئاسة تقريرها السنوي لاعمالها في الحج لعام 1432ه للأمير خالد الفيصل رئيس اللجنة المركزية للحج. وأفاد أن الرئاسة قامت بتركيب 40 محطة رصد أوتوماتيكية في مكةالمكرمة والمدينة المنورةوجدة وعلى امتداد ساحل البحر الأحمر من الشمال إلى الجنوب ، كما اطلقت نافذة إلكترونية جديدة خاصة ب (تقارير الحج) مزودة بمختلف المعلومات الأرصادية التوقعية منها والتحذيرية إضافة إلى المعلومات الأرصادية الأخرى متضمنة حالة الطقس وحالة الرياح والحرارة والظواهر الجوية في كل من عرفات ومنى ومزدلفة ومكةالمكرمة والمدينة المنورةوجدة. وأشار إلى أن هذا الإجراء يأتي في إطار توجيه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة بتطوير المعلومات الأرصادية وطريقة بثها وإرسالها للجهات المستفيدة خلال موسم الحج.