أكد معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد الحجار أن الهدف من زيارته لمقار مؤسسات الطوافة والاجتماع بمجالس إدارتها في مكةالمكرمة هو التعرف على القائمين على هذه المؤسسات والاطلاع على الاستعدادات المباشرة لخدمة ضيوف الرحمن وزائري مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم وكذلك إبلاغهم بتهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين بنجاح موسم حج 1432ه. وشدد معاليه على أهمية تكريس الإيجابيات التي تحققت في الموسم الماضي ودراسة الملاحظات الميدانية التي تم رصدها من جانب الوزارات والجهات الرقابية المتخصصة للوقوف على أسبابها لتفادي تكرارها بالتنسيق والتعاون مع الجهات الأخرى المشاركة في أعمال موسم الحج. وقال الدكتور الحجار في تصريح صحفي عقب زيارته التفقدية أمس لمقار مؤسستي مطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا وتركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا // لقد لمست عن كثب حرص المؤسسات الأهلية على التنافس في تطوير كوادرها وفق منهجية علمية وكذا اهتمامهم باستخدام التقنيات في خدمات ضيوف الرحمن ومحاولة مواكبة النقلة التطورية التي تعيشها المملكة حاليا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله في كافة المجالات , كما لمست اهتمام مجالس الإدارات بالتدريب المستمر لكوادر العاملين فيها سواء لأبناء الطائفة أو غيرهم بغية الارتقاء المستمر بأساليب خدمة ضيوف الرحمن إنفاذا للتوجيهات السامية في العناية الفائقة والمستمرة بخدمة ضيوف الرحمن والسهر على راحتهم وبذل الغالي والنفيس لتكون رحالة العمر في أداء الفريضة من أجمل الذكريات لوفود الرحمن منذ وصولهم للديار المقدسة وحتى مغادرتهم لها. وأوضح أن الجودة والإتقان والإبداع في حسن أداء خدمات الحجاج في المراحل الثلاثة / الاستقبال والإقامة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وعند المغادرة سواء للمدينة المنورة أو لمنافذ الدخول الأساسية لكافة ضيوف الرحمن / هي من أهم الأولويات لهذه الوزارة التي تحمل اسم الركن الخامس من أركان الإسلام. وبين وزير الحج أن منظومة أعمال الحج التي تتشرف بالمشاركة فيها كافة الجهود المختلفة في لجنة الحج العليا التي تتشرف برئاسة سمو ولي العهد حفظه الله تسعى جاهدة في موسم حج كل عام إلى المزيد من الارتقاء بخدماتها لتحقيق تطلعات القيادة الحكيمة في العناية بوفود الرحمن. وأشار إلى أن المشروعات العملاقة التي تشهدها حاليا مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة تتطلب من وزارة الحج والجهات التي تشرف عليها مواكبة هذه العمليات التطورية , مفيدا أن مؤشرات قياس الأداء لدى الوزارات وإعادة تقييمها وفق منهجية علمية سيزيد من كفاءات الأداء وستكون محل عناية هذه الوزارة سواء على صعيد خدمة حجاج الداخل أو حجاج الخارج أو شركات نقل الحجاج , داعيا الجميع إلى المزيد من العناية والاهتمام وتحقيق تطلعات القيادة في التفاني في أداء الواجب والاستفادة من الدعم غير المحدود في كل ما يتصل بخدمة الحجاج والعمار والزوار.