تمكنت لجنة التواصل بالمجلس البلدي بالعاصمة المقدسة صباح أمس من حل نزاع مابين قبيلتين بسبب المعارضة على انشاء خط أسفلتي بالقرية وذلك لادعاء البعض أن الطريق قد يتسبب في قطع مزرعته أو منزله بينما تم رسم الطريق بطريقة تتسبب مع جغرافية المنطقة إلا أن عناد بعض الأشخاص حال دون تمكن الشركة من تكملة المشروع وبدأت المشكلة قبل عامينً بعد الموافقة على أنشاء خط أسفلتي بوادي رهجان بقرى جنوبمكة على طول يصل إلى 30 كيلو متراً مكعباً وعلى 9 أمتار عرضاً كما تم ايقاف العمل على توسعة احد الطرق بالقرية بعدما ادعى بعض سكان القرية انه مقبرة قديمة مما دعا اللجنة للتريث وعدم التوسعة بالموقع حفاظاً على كرامة الموتى حيث قامت اللجنة المكونة من عابد الحسني عضو المجلس البلدي وعبد الله أبو شاهين سكرتير لجنة التواصل بالإضافة إلى المهندس معتز حسين مدير أدارة تنمية وتنفيذ مشاريع القرى والمهندس علي الحر مهندس مساعد حيث وقفت اللجنة على الطريق بالقرية وحددت الطريق الأنسب لتحديده بعد الرفع بالتوصيات . وأوضح عابد الحسني عضو المجلس البلدي ورئيس اللجنة الميدانية انه بناء على شكوى عدد من المواطنين بقرى جنوبمكة وتحديداً بوادي رهجان ومطالبتهم بانهاء مشكلة الطريق الإسفلتي بالقرية خاصة وان الموقع يضم 14 قرية وما يقارب 10 آلاف مواطن كما انه يوجد مدارس وخدمات أخرى تحتاج إلى طرق معبدة وأضاف انه تم الوقوف على جميع القرى الموجودة بوادي رهجان من قبل اللجنة ومهندسي الأمانة حيث تم رصد عدد من الطرق التي لا تتعارض مع سكان المنطقة وسيتم اختيار النسب مشيراً إلى أن اللجنة طالبت بتوسعة الطريق الإسفلتي أول القرية من سبعة أمتار إلى تسعة أمتار وسيستمر بنفس الطول على امتداد القرية بينما تم إيقاف توسعه أول طريق القرية بعد الشكوك حول وجود مقبرة على قارعة الطريق حيث سيتم إيقاف العمل إلى أن يتم التأكد من عدم وجود المقبرة أو ترك الموقع في حالة التأكد من وجودها مبيناً أن قرى مكة تحظى بمتابعة وإشراف من قبل وزارة الشئون القروية والبلدية وتوليها جل اهتمامها بناء على توجيهات المقام السامي .