أنهت النقابة العامة للسيارات إجراءات التعاقد لنقل أكثر من مليون واربعمائة الف حاج سيؤدون الفريضة هذا العام بين المدينتين المقدستين والمشاعر.. وأكد رئيس النقابة العامة للسيارات اللواء متقاعد محمد زكريا جوهرجي انه تم في الشهر الماضي عقد (43) اجتماعا مع بعثات الحج في الدول العربية والإسلامية والتوقيع على عقود نقل الحجاج بنظام الردين والترددية لحجاج جنوب شرق آسيا ولحجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا. وأشار الجوهرجي إلى أن الشركات التي تشرف عليها النقابة العامة والبالغة 16 شركة تمتلك 16100 حافلة وسيتم زيادة العدد في هذا العام 900 حافلة ليصل العدد إلى 17000 حافلة من أحدث الموديلات مبينا أن بعض شركات نقل الحجاج تعاقدات مع وزارة التربية والتعليم لنقل الطلاب والطالبات في اطار مشروع النقل المدرسي.. كما أن بعض الشركات بدأت العمل في نقل المعتمرين طوال موسم العمرة وقامت بالتعاقد مع شركات ومؤسسات العمرة. وكشف مدير العلاقات بالنقابة العامة للسيارات مروان زبيدي عن أن أربع شركات من الشركات الست عشرة بدأت العمل في مشروع النقل المدرسي في كل من المدينةالمنورة والرياض في حين أن تسع شركات بدأت في نقل المعتمرين.. مشيراً إلى أن الحافلات الجديدة البالغة تكلفتها تسعمائة وخمسين مليون ريال ستسهم في تطوير أسطول النقل الخاص بضيوف الرحمن. من جهة أخرى أكد عدد من أصحاب شركات النقل والمديرين التنفيذيين في بعض الشركات أن مشاركة شركات نقل الحجاج في نقل الطلاب والطالبات والمعتمرين سيؤدي لتمكين الشركات من العمل طوال العام وتوفير فرص وظيفية للشباب السعودي على مدار العام وزيادة العوائد التي تحققها الشركات العاملة في نقل الحجاج مما سيدفع المزيد من أصحاب رؤوس الموال للاستثمار في نقل الحجاج. يشار إلى أن شركات النقل تحصل سنويا على مبلغ ستمائة وتسعة ملايين ريال من أجور نقل الحجاج على اعتبار أن تكلفة نقل الحاج الواحد من المدينةالمنورة إلى مكةالمكرمة ثم المشاعر المقدسة (435) ريالا.