قالت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان أمس الاثنين إن أربعة أشخاص قتلوا برصاص قوات الأمن والجيش بمحافظات إدلب وحمص وريف دمشق، في حين قضى صحفي أمس متأثرا بجروح أصيب بها قبل بضعة أيام. وأوضحت الهيئة أن قتيلين لم تذكر أسميهما قضيا بمنطقة جبل الزاوية بمحافظة إدلب بينما قتل شخص ثالث بمدينة دوما بمحافظة ريف دمشق، وقضى الرابع بمنطقة البياضة بمحافظة حمص. يأتي ذلك بعد أن أشارت الهيئة إلى أن 13 شخصا بينهم طفل قضوا برصاص الأمن السوري باليوم الأول من العام الجديد بمحافظات حمص وإدلب وحماة. ونشرت الهيئة كذلك إحصائية عن حصيلة قتلى العام الماضي أفادت فيها أن 5804 سوريين موثقة أسماؤهم قتلوا برصاص الأمن منذ اندلاع الثورة يوم 15 مارس الماضي. من جهة ثانية قال أيهم نجل الصحفي السوري شكري أبو البرغل إن والده توفي اليوم بمستشفى المواساة الحكومي بدمشق جراء إصابته يوم الجمعة الماضي برصاص بالوجه أطلقت عليه بمنزله من قبل من أسماها التلفزيون الرسمي المجموعات المسلحة. وبات أبو البرغل أول صحفي يلقى حتفه بتلك الاحتجاجات. تأتي هذه التطورات وسط استمرار المظاهرات المناوئة للنظام بمناطق متفرقة من سوريا، فقد خرجت أمس مظاهرة في حي المرجة بحلب هتف المشاركون فيها بإسقاط النظام وواجهتها قوات الأمن بالرصاص والغاز المدمع. وخرجت كذلك في حي الزاهرة بمدينة دمشق مظاهرة مسائية رفعت خلالها لافتات تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.