أعلنت الشرطة العراقية أمس الاثنين أن خمسة أشخاص قتلوا وجرح 17 آخرون بهجوم انتحاري وقع خارج مقر وزارة الداخلية العراقية في بغداد. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن عدد قتلى الانفجار الذي وقع بمنطقة الباب الشرقي بلغ خمسة فيما وصلت حصيلة الجرحى إلى 27 شخصا. وكانت الشرطة العراقية قد أعلنت أمس مقتل سبعة وإصابة اثنين من عناصرها بهجومين منفصلين جنوبي الفلوجة وشماليها (60 كيلومترا غربي بغداد). وذكرت ذات المصادر أن أحد الهجومين وقع بمنطقة الكرمة بالفلوجة عندما (نصب مسلحون كمينا لعنصر من عناصر الشرطة بالقرب من منزله في حي الشهداء وأطلقوا الرصاص عليه بمسدسات كاتمة للصوت قبل أن يلوذوا بالفرار). وتأتي هذه التطورات الميدانية بعد موجة من الانفجارات وقعت في أنحاء العراق -خاصة العاصمة بغداد- يوم الخميس الماضي وخلفت مصرع 72 شخصا. سياسيا دعا الزعيم مقتدى الصدر أمس إلى إجراء محاكمة نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي في التهم الموجهة إليه أمام البرلمان العراقي والشعب. وقال الصدر أمام مجموعة من أنصاره إن (محاكمته يجب أن تكون تحت أنظار البرلمان والشعب) مشيرا إلى أن العزل من المناصب يجب أن يكون قانونيا. كما أكد الصدر على ضرورة إعطاء القضاء (الفرصة للعمل من أجل إحلال العدالة) في هذه القضية.