وصل منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا إلى طهران لتقديم حزمة من الحوافز إلى إيران بخصوص برنامجها النووي. ومن المقرر أن يلتقي سولانا وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي ومع كبير مفاوضي البرنامج النووي سعيد جليلي. وكان سولانا قد صرح بأن حزمة الحوافز معدة لدعم إيران في تطوير برنامج طاقة نووي حديث. وقال إن هدف الزيارة هو “تقديم عرض واسع وسخي” يترجم “الرغبة في إقامة علاقة بناءة مع إيران في المجال النووي ومجالات عديدة أخرى”. ويقول سولانا الذي كان قد قدم عرضا مماثلا في يونيو 2006 ورفضته إيران إنه “لا يتوقع معجزات” أثناء الزيارة الحالية. وفي أول رد فعل لها على الزيارة قالت طهران -على لسان آية الله أحمد خاتمي عضو الهيئة الرئاسية لمجلس الخبراء- إن “علي سولانا أن يعلم أن إيران لن ترضخ أمام طلبات الغرب المذلة”. وكرر الرئيس الأميركي جورج بوش الأسبوع الماضي القول إن “كل الخيارات” تبقى قائمة بما فيها الخيار العسكري لحمل إيران على الانصياع للمطالب الدولية مع تأكيد “تفضيله” العمل الدبلوماسي. وتقول إيران إن من حقها -وفقا للمعاهدات الدولية- أن تتقن دورة الوقود النووي بالكامل للأغراض المدنية سواء كان ذلك يتعلق بالتنقيب عن اليورانيوم أو تخصيبه، وهي تأمل في بدء اختبار تشغيل أول وحدة لتوليد الكهرباء تعمل بالطاقة النووية في بوشهر في العام الحالي.