سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير مشعل بن ماجد يرعى حفل تخريج الدفعة الأولى والثانية من كلية ابن سينا الأهلية للعلوم الطبية فيما يبلغ عددهم 180 طالباً وطالبة في 3 تخصصات الطب البشري والأسنان والصيدلة الإكلينيكية
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة يوم الاثنين الموافق غرة صفر 1433هجرية حفل تخريج الدفعة الأولى والثانية من كلية ابن سينا الأهلية للعلوم الطبية بجدة في ثلاثة تخصصات الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة الإكلينيكية وعددهم 180 طالباً وطالبة. ورفع رئيس مجلس إدارة كلية ابن سينا الأهلية للعلوم الطبية الشيخ شالي بن عطية الجدعاني أسمى آيات الشكر والتقدير لسمو محافظ جدة باسمه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات وطلاب وطالبات الكلية لتفضله برعاية حفل التخريج بفندق هيلتون جدة. وقال إن تشريف سموه حفل تخريج الكلية يأتي تكريماً للعلم وأبنائه وتحفيزاً وتشجيعاً للطلاب والطالبات لمواصلة مسيرتهم العلمية والتعليمية في أحد أهم وأبرز التخصصات التي يحتاجها سوق العمل السعودي ووجود مخرجات على مستوى عالٍ من الكفاءة والتميز لخدمة هذا الوطن الغالي ليكون في مصاف الدول الأكثر علماً وتطوراً. ونوه الجدعاني بالدعم الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز في دعم مسيرة التعليم الأهلي الجامعي من خلال الكثير من القرارات الحكيمة التي أصدرها حفظهُ الله في دعم الكليات الأهلية والموافقة على لوائح الابتعاث الداخلي لهذه الكليات من أجل أداء رسالتها العلمية. كما عبر عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة وتشجيعه لكل ما يحقق لأبناء هذه البلاد العلم النافع منوهاً بجهود معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري الذي كان ولا يزال يدعم مسيرة الكليات الأهلية من أجل استيعاب أكبر عدد من الطلاب والطالبات خاصة في التخصصات النادرة. وشدد الجدعاني على أن الاستثمار في بناء العقول هو الثروة الحقيقة التي ستعود بالنفع للوطن والمواطن. من جهته رحب عميد الكلية الدكتور رشاد بسمو محافظ جدة وتشريفه حفل الكلية مشيرا إلى أن كلية ابن سينا تعمل على إعداد كوادر وطنية في ثلاثة برامج وتخصصات هي الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة الإكلينيكية معرباً عن شكره وتقديره لوزارة التعليم العالي لدعمها لمسيرة التعليم الأهلي وعلى وجه الخصوص برامج المنح الدراسية للكليات ومنح الطلاب والطالبات السعوديين فرص إكمال دراستهم الجامعية الأكثر تخصصا. وأوضح أن كلية ابن سينا للعلوم الطبية تقبل هذا العام كمتوسط ما مجموعة 400 طالب وطالبة في تخصصات الطب العام وطب الأسنان والصيدلة الإكلينيكية والتمريض. وأشار إلى الطلاب والطالبات المسجلين بالكلية حتى الآن يقدر بنحو 2200 طالب وطالبة منذ إنشائها. وأكد الدكتور القشقري أن الكلية من أوائل الكليات التي قامت بتطبيق المنهج المطور للتعليم الطب بالتعاون مع جامعة تورنتو وجامعة جنوب كاليفورليا وجامعة كنساس في الولاياتالمتحدة. وأشار إلى أن الكلية تحتفل هذا العام بتخرج الدفعة الأولى والثانية من طلابها وطالباتها في الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة الإكلينيكية وعددهم 180 طالباً وطالبة. ولفت القشقري إلى أن الكلية أكملت إنشاء أول مستشفى تعليمي جامعي لطلاب وطالبات الكلية ملاصق للكلية بسعة 120 سريراً وتم تشغيله وقد أقيم المستشفى المكون من خمسة أدوار وعلى مساحة 2300 متر مربع ويضم كافة العيادات التخصصية وغرف عمليات وطوارئ ومختبرات وأقسام للأشعة إلى جانب أن المستشفى يضم مركزاً تدريبياً لطب الأسنان يحتوي على 70 عيادة تدريب للطلاب والطالبات في مجال طب الأسنان وهو الأول من نوعه في تميزه وتفرده ويعمل بالمستشفى فريق طبي وهيئة تمريض على مستوى عالي من الأداء. وشدد قشقري أن سوق العمل السعودي في حاجة إلى كوادر متخصصة للعمل في القطاعين العام والخاص من أطباء وطبيبات في جميع التخصصات حيث تقدر نسبة العاملين من السعوديين في القطاع الطبي من الأطباء والصيادلة والتمريض بنحو 25 في المائة وأن هناك حاجة ضرورية من أجل تخريج أعداد أكبر من الأطباء لتغطية احتياجات سوق العمل السعودي في هذه التخصصات. وأثنى عميد الكلية على بادرة صندوق تنمية الموارد البشرية المتمثلة في برنامج ماهر حيث تم منح 140 طالباً وطالبة منح للدراسة في الكلية من أجل دعم الشباب والفتيات الراغبين في دراسة الطب والصيدلة والتمريض وتم توقيع اتفاقية في هذا الشأن. وبين الدكتور رشاد قشقري أن آلية المنح الدراسية التي اعتمدتها وزارة التعليم العالي للمستجدين حددت أن لا يقل تقدير الطالب عن جيد جداً ولا تقل درجة القدرات عن 65% وبالنسبة للطلاب المنتظمين أن يحقق الطالب معدل 2.75 من أصل 5 في المعدل التراكمي وتمنح هذه المنح للطلاب السعوديين فقط. ولفت إلى أن الكلية تضم بين جنباتها طلاب وطالبات يمثلون 30% من عدد الطلاب من 29 جنسية وهو ما يؤكد المستوى العالي الذي تتميز به في مناهجها وطرق التدريس المعتمدة عالمياً ومن هذه الجنسيات طلاب من أوروبا وكندا وجنوب أفريقيا ودول إسلامية وعربية وخليجية.