سانتوس كان مجرد حالة بدائية في عالم كرة القدم الحديثة لا أكثر، فلم يلاحظ أي تنظيم على أرض الملعب، فعلى الصعيد الدفاعي كان لاعبو برشلونة يخترقون دفاعاته كما يخترق السكين الساخن الزبدة، أما الهجمات المتفرقة القليلة كانت بفضل مهارة لاعبيه لا أكثر، ونقطة اللاعبين تستحق التوقف عندها لأنها تثير الاستغراب لأنه يملك مواهب يتقاتل عليها العالم حالياً كنيمار وغانزو ودانيلو وسواهم لكنهم لم يقدموا شيئاً وكانوا لاعبين عاديين،ومن المؤكد أن الأسعار الجنونية التي يطالب بها سانتوس ثمناً لهم لن تدفع أبداً. المسؤولية الأكبر تقع على المدرب الذي يبدو أنه دخل المباراة وهو لا يعرف شيئاً على برشلونة ولا عن قدراته فدخل المباراة كأنه يواجه فلومينيزي أو فلامينغو أو سواهم دون أي تحضير خاص . وهو الأمر الذي لا تقوم به أقوى فرق أوروبا حيث تقوم بإعداد استثنائي لمواجهة فريق استثنائي وبرأيي على مشجعي البرازيل الامتنان لأن هذا المدرب رفض تدريب المنتخب ...لأن الوضع سيكون كارثياً أكثر .