يناقش الملتقى العلمي الأول للمعاهد العلمية القرآنية الذي يرعاه وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ وينظمه معهد الإمام الشاطبي بجدة التابع لجمعية خيركم على مدار يومين أربعة محاور تبحث في (مخرجات المعاهد العلمية القرآنية: الواقع والمأمول). ويشهد ورشة عمل، وتدشين مشاريع قرآنية. يناقش المشاركون في الملتقى الذي تنطلق فعالياته في السادس والعشرين من محرم الجاري في محافظة جدة. في المحور الأول ( تطوير معلم القرآن الكريم: الكافيات والوسائل ): الكفايات التعليمية والتربوية لمعلم القرآن. توظيف التقنية في تعليم القرآن. وسائل تطوير معلم القرآن. وفي المحور الثاني (تقويم مخرجات المعاهد: المعايير والمؤشرات): خصائص طلاب معاهد القرآن. معايير ومؤشرات الجودة. عمليات التقويم الداخلية والخارجية.و المحور الثالث (واقع المعاهد: التشخيص والحلول): عوامل انصراف بعض الفئات عن المعاهد. الاعتراف بالمؤهل والتوظيف. توعية المجتمع بالمعاهد ودور خريجيها. والمحور الرابع( التجارب والبرامج النوعية في المعاهد): تجارب خاصة. المناهج والمقررات. البرامج التدريبية والأنشطة المصاحبة الإجازات والاعتمادات. ويشهد الملتقى تدشين ثلاثة مشاريع لمعهد الشاطبي: التقنية في خدمة القرآن والمناهج القرآنية الميسرة والمرحلة الثانية من بناء قاعدة بيانات أوعية المعلومات القرآنية : بيانات المخطوطات القرآنية. كما تشهد فعاليات الملتقى وورشة عمل بعنوان (التخطيط الاستراتيجي في المعاهد القرآنية) تقديم الدكتور غسان صديقي. وتخريج الدفعة التاسعة من دبلوم إعداد معلمي القرآن الكريم وتخريج الدفعة الأولى من دبلوم القراءات العشر. وتصاحب الفعاليات معرض يعكس منجزات المعاهد العلمية وجهودها المبذولة في خدمة كتاب الله تعالى من خلال سنوات المسيرة التي بذلت فيها جهود متواصلة نحو تعليم أصيل يخضع لمناهج علمية محكمة طوعت الكثير من الوسائل لخدمة كتاب الله تعالى.