أكد الدكتور حمد بن عقلا العقلا نائب المحافظ للتدريب بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على أهمية العمل على تطوير الأداء الإداري والتدريبي في وحدات المؤسسة ، من خلال رفع معدل استخدام التجهيزات التقنية، لتدريب وتطوير منسوبيها بإبتعاثهم عن طريق البرامج التدريبية الخارجية في الدول المتقدمة. مشيراً إلى أن المؤسسة تعمل على نشر ثقافة التطوير والتحسين المستمر والعمل على جعلها جزء من ثقافتها وهويتها من خلال تطوير النظم والآليات لتحقيق التطوير والتقويم المستمر للمناهج والبرامج التدريبية وتعزيز الصورة الذهنية الرائدة للمؤسسة وإيضاح منجزاتها التطويرية في داخل المملكة وخارجها. وأوضح العقلا أن المؤسسة من خلال الإدارة العامة لخدمات هيئة التدريب تعمل انطلاقا من أهمية العنصر البشري باعتباره حجز الزاوية الذي تقوم عليه منظومة العمل، تلبية لحاجات المؤسسة من الموارد البشرية المناسبة من أعضاء الهيئة التدريبية والإشرافية، بالتعيين والتعاقد والنقل والترقيات ومتابعة أدائهم وتطوير كفاءتهم من خلال التدريب والإبتعاث، ومتابعة شئونهم الوظيفية، وذلك باستخدام آليات عمل متطورة تساعد على الاستثمار الأمثل للطاقات البشرية والكفاءات الوظيفية من خلال عقد برامج تدريبية متميزة بشكل سنوي داخلياً وخارجياً حيث يبلغ عدد الدورات التدريبية المتاحة أكثر من 900 برنامج تدريبي في مختلف التخصصات. جاء تصريح سعادته خلال رعايته ورشة العمل حول تقييم البرامج التدريبية الخارجية التخصصية. والتي استضافها مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة صباح الثلاثاء 19 محرم بمقر كلية الالكترونيات والاتصالات بجدة، وذلك بحضور مدير عام خدمات هيئة التدريب بالمؤسسة الدكتور إبراهيم الشافي ، ورئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور راشد الزهراني. وعميد كلية الاتصالات بجدة المهندس فهد العمودي. وناقشت هذه الورشة تقييم البرامج التدريبية الخارجية التخصصية ، تم بعد ذلك عقد لقاء مفتوح مع سعادة نائب المحافظ للتدريب لاعتماد التوصيات المقترحة التي تناولت سبل تطوير برامج تدريب المدربين بالمؤسسة ، وتقييم الأداء الوظيفي ، والتميز في التدريب.