أقام المجلس الأعلى الإندونيسي للدعوة الإسلامية حفلا تكريميا لسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إندونيسيا عبدالرحمن بن محمد الخياط، بمناسبة انتهاء فترة عمله، بحضور وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والإوقاف والدعوة والإرشاد رئيس اللجنة المشرفة على مشروعات المجلس الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله العمار، والأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية عضو اللجنة المشرفة على مشروعات المجلس الدكتور صالح بن حسين العايد. وألقى الرئيس العام للمجلس الشيخ شهداء بحري، كلمة بهذه المناسبة ثمن فيها الجهود التي تقوم بها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من خدمات جليلة لخدمة الأمة الإسلامية ومد يد العون والمساعدة لأبنائها في أصقاع المعمورة، فضلاً عن دورها البارز في تبني قضايا الأمة الإسلامية في المحافل الدولية، منوهاّ بدور السفير الخياط في تعزيز العلاقة الثنائية بين البلدين الشقيقين. وأشاد بحري، بالمشروعات الخيرية والاجتماعية والثقافية التي تكفلت بها المملكة للمجلس الأعلى الإندونيسي وما قامت به اللجنة المشرفة على المشروعات برئاسة الدكتور عبدالعزيز العمار ، من عمل متواصل في متابعتها حتى أصبح الحلم حقيقة متكاملة حظيت بافتتاح فخامة رئيس الجمهورية، وبمشاركة معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، مبيناً أن هذه اللجنة مازالت تعقد اجتماعاتها لمتابعة العمل في تشغيل هذه المشروعات. واختتم الرئيس العام للمجلس الأعلى الإندونيسي للدعوة الإسلامية كلمته بالثناء على صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز (رحمه الله)، مؤكداً أنه صاحب الدور البارز في هذه المشروعات الخيرية في جمهورية إندونيسيا، سائلا الله العلي القدير أن يجعل ذلك في ميزان حسنات سموه.