استكملت الحكومة الليبية الانتقالية أداء القسم في العاصمة طرابلس بمجموعة من الوزراء أمام رئيسها عبد الرحيم الكيب ورئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل، الذي أوضح أن أولويات الحكومة الجديدة تتمثل في التكفل بأسر ضحايا الثورة الليبية ومتابعة علاج الجرحى والسعي لإعادة إدماج الثوار في المجتمع. وأدى ثمانية وزراء اليمين مساء الأحد من بينهم وزير الدفاع أسامة الجويلي ووزير النفط عبد الرحمن بن يزة ووزير الشباب والرياضة فتحي تريل الذي أدى اعتقاله في فبراير الماضي إلى اندلاع الثورة الليبية. وأوضح مصطفى عبد الجليل أن أولويات الحكومة الجديدة تتمثل في التكفل بأسر ضحايا الثورة الليبية ومتابعة علاج الجرحى والسعي لإعادة إدماج الثوار في المجتمع. ومن جانبه اعتبر وزير الدفاع أسامة الجويلي أن من بين أهم التحديات التي تواجهها الحكومة الجديدة توحيد فصائل الثوار تحت راية المجلس العسكري. وبدوره قال مصطفى أبو شاقور نائب رئيس الوزراء إن الحكومة مطالبة بالحفاظ على استثمارات الشعب الليبي في الخارج، مضيفا أنه تم تكليف مجموعة من الوزراء بالتعاون مع مصرف ليبيا المركزي لحصر تلك الاستثمارات ورفع التجميد عنها. وأشار في هذا الخصوص إلى أن مجموعة أخرى من الوزارات -من بينها وزارة الخارجية- ستتعاون بخصوص رفع التجميد عن الأموال والاستثمارات الليبية في الخارج.