قام وزير الداخلية واللامركزية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد ابيليل والوفد المرافق له أمس بزيارة لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. وكان في استقباله لدى وصولهم لمقر الجامعة رئيس الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي ونائب رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش وعدد من المسئولين. ورحب رئيس الجامعة بالوزير الضيف في بيت الخبرة الأمنية العربية وقدم لهم خلال اللقاء شرحاً عن الجهود التي تقوم بها الجامعة في سبيل تحقيق الأمن العربي بمفهومه الشامل،كما تم بحث تطوير التعاون بين الجامعة ووزارة الداخلية واللامركزية الموريتانية، والمؤسسات الموريتانية ذات العلاقة في المجالات ذات الإهتمام المشترك. وقام وزير الداخلية واللامركزية الموريتاني والوفد الزائر بجولة على مرافق الجامعة العلمية المختلفة، وشملت الجولة كلية الدراسات وكلية علوم الادلة الجنائية وكذلك المعارض الدائمة (معرض العلاقات العامة والإعلام ومعرض الأسلحة ومعرض المخدرات والمؤثرات العقلية) وغيرها من المرافق. واستمعوا إلى شرح مفصل من القائمين على هذه المرافق عن المناشط التي تنفذها لرفع كفاءة الأجهزة الأمنية العربية وتطوير قدرات منتسبيها وتزويدهم بأحدث المستجدات في مجال العلوم الأمنية وذلك من خلال الدورات التدريبية التي تواكب التطورات العلمية والندوات والمؤتمرات ، وكذلك دورها في تعزيز الأمن الإقليمي والدولي من خلال العلاقات والتعاون الوثيق مع المؤسسات الدولية ذات العلاقة ، إضافة إلى جهود الجامعة في مجال الدراسات والبحوث والإصدارت العلمية في مجالات الأمن والعلوم الإجتماعية التي أثرت المكتبة العربية وبلغت أكثر من(550) إصداراً. وأعرب الوزير في ختام الزيارة عن تقديره لما يقوم به هذا الصرح العلمي العربي المفخرة من جهود في مجال العلوم الأمنية كما ثمن معاليه دور الجامعة في تحقيق الأمن العربي والإقليمي منوهاً بما شاهده من تقنيات حديثة وخبرات وكفاءات علمية متميزة ومناهج متطورة ترتقي به ليكون في مصاف المؤسسات العلمية الرائدة في العالم. وأشاد بالعلاقات المتميزة التي تربط بين المملكة وموريتانيا كما نوه بقدرات رجال الأمن السعودي ونجاحاتهم المقدرة في التصدي للإرهاب نتيجة لقدراتهم التدريبية المتطورة وخبراتهم التي اكتسبوها بفضل مايجدونه من تدريب مستمر وتعليم متطور.