تلقت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي كتاب شكر وتقدير من عميد السلك الدبلوماسي والقنصلي وقنصل عام قنصلية لبنان في جدة الأستاذ غسان المعلم أثنى فيه على جهود الهيئة والعاملين فيها في مجال العمل الإنساني وعلى رأسهم معالي الأمين العام للرابطة ورئيس مجلس إدارة الهيئة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي ..وقال في هذا الكتاب الذي تلقاه الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا بمناسبة الحفل التكريمي الذي نظمته الهيئة على شرف أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي المعتمدين في جدة إن هذا الحفل هو تعبير صريح وصادق لجهود الهيئة وحجم مساعيها لمساعدة الفقراء والمحتاجين في كل أنحاء العالم وما تقوم به في مجال العمل الإنساني بغية تخفيف حدة معاناة المتضررين من شتى أنواع الكوارث لاسيما وإن هؤلاء المنكوبين في أمسّ الحاجة إلى هذه الخدمات التي ساهمت كثيراً في تكفيف الدموع وتبديد الأحزان من وجوه المكلومين .. وأضاف أن العاملين في الهيئة نذروا أنفسهم لمثل هذه الخدمات كما أن هذا اللقاء هو تمتين لجسور التواصل وأواصر المودة والإخوة والاحترام داعياً إلى تكرار مثل هذه المناسبات ..وكانت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية قد نظمت حفلاً لتكريم الدبلوماسيين من قناصل الدول العربية والأفريقية والآسيوية والأوروبية والأمريكية بجدة ألقى فيه الدكتور التركي كلمة أوضح فيها أن جهود الهيئة تتسم بالشفافية والوضوح وخدماتها الإنسانية تغطي كل مساحات الأرض دون تمييز لعرق أو لون أو جنس وأعقبه السفير محمد الطيب مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكةالمكرمة بكلمة أشاد فيها بدور المملكة الريادي في مجال العمل الإنساني على المستويين العالمي والإقليمي مؤكداً أن هذه الأعمال هي جزء من طبيعة المملكة لأنها تحتضن الحرمين الشريفين ومهد الإسلام وروح العروبة .. ثم ألقى عميد السلك القنصلي بجدة كلمة قال فيها إن هذا الحفل التكريمي أتاح لهم التعرف عن كثب بإنجازات هذا الصرح الرائد .. وأضاف أن الهيئة من المنظومة الإغاثية التي تجد كل الحب والاحترام وجهودها ملموسة للجميع خصوصاً في ظل الأزمات الاقتصادية والمالية والنزاعات التي تشهدها معظم دول العالم .