استنكر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني ، بشدة الاعتداءات التي تعرضت لها مساء أمس الأول كل من سفارة المملكة العربية السعودية والسفارة القطرية في العاصمة السورية دمشق وبعثات دبلوماسية أخرى ، في سوريا من قبل مجموعة من المتظاهرين السوريين. وقال في تصريح صحفي اليوم :” إن هذا الاعتداء يمثل انتهاكاً للأعراف الدبلوماسية الدولية المتعلقة بالبعثات الدبلوماسية “ ، مطالبا السلطات السورية باتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لحماية البعثات الدبلوماسية والعاملين فيها ، ومحاسبة المعتدين حتى لا تتكرر مثل هذه الأعمال المرفوضة ، حسب ما تقتضيه الاتفاقيات والمعاهدات الدولية. من ناحية أخرى أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني ، بالتعاون الأمني البناء والمثمر بين مملكة البحرين ودولة قطر ، الذي أدى إلى كشف وضبط خلية إرهابية ، كانت تخطط لارتكاب أعمال إجرامية في مملكة البحرين ، تستهدف بعض المنشآت الحيوية والأشخاص. وقال في تصريح صحفي امس :” إن تعاون الأجهزة الأمنية في كل من دولة قطر ومملكة البحرين في الكشف عن هذه الخلية الإرهابية يؤكد أن قوة دول المجلس تكمن في تكاملها وترابطها ، وأن التنسيق والتعاون الأمني بين دول المجلس كفيل بإفشال كل المحاولات الهادفة إلى زعزعة أمن واستقرار دوله ، باعتبار أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ “. وأضاف :” أن هذه المخططات والتدخلات المستمرة في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين ودول المجلس هي محاولات إرهابية يائسة ، تتعارض مع الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية ، وتعرض للخطر أمن وسلامة شعب مملكة البحرين والمقيمين على أراضيها ، كما أنها تهدد الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الحيوية من العالم”.