جهزت أمانة العاصمة المقدسة (8) فرق يومية لصيانة ونظافة شبكات تصريف السيول بمكةالمكرمة وتفقد عناصرها إضافة إلى (10) فرق لكل مشعر من المشاعر المقدسة (منى-مزدلفة-عرفات) ، حيث يبلغ إجمالي أطوال شبكات تصريف السيول أكثر من (250) كيلو مترا تغطي كافة أنحاء مكةالمكرمة والمشاعر ألمقدسه. وقال آمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامه بن فضل البار “ إن الأمانة تولي اهتماما كبيرا بشبكات تصريف مياه الإمطار والمحافظة على عناصر الشبكة وتفقد جاهزيتها أولا بأول من خلال فرق فنية متخصصة وذات خبرات عالية “ , مفيدا أن العمل يتم على مدار السنة لتنفيذ خطط صيانة ونظافة شبكات التصريف لتحقيق أفضل النتائج الايجابية ولتكون جاهزة لاستقبال موسم الأمطار في أي وقت ولتلافي أكبر قدر من الأضرار حفاظاً على الأرواح والممتلكات. وأشار إلى إعداد الأمانة لأفضل الخطط وتسخيرت إمكانياتها تحسباً لهطول الإمطار خلال الموسم وذلك بتجهيز العديد من الفرق الفنية المتخصصة والمؤهلة للقيام بصيانة الشبكات , مبينا أن مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة يوجد بها شبكات ضخمة لتصريف مياه الأمطار ,حيث يبلغ طول عناصر شبكة تصريف السيول بمكةالمكرمة بمايقارب (126) كيلو مترا منها قنوات صندوقيه مغلقه بطول (82) كيلو مترا وقنوات أنبوبية بطول (11) كيلو مترا وقناة نفقية عميقة بطول (5) كيلو مترات إضافة إلى قنوات التصريف السطحية والمفتوحة. أما في المشاعر المقدسة فيبلغ إجمالي أطوال عناصر شبكات تصريف مياه السيول فيها ما يقارب (130) كيلو مترا منها (55) كيلو مترا في مشعر منى و(30) كيلو مترا في عرفات و(45) كيلو مترا في مزدلفة , وتقوم الأمانة بإجراء أعمال الصيانة والنظاقة لها على مدار العام من خلال فرق فنية متخصصة , كما يتم تخصيص عشرة فرق لكل مشعر خلال فترة مابين موسمي رمضان والحج وتتم مرابطة هذه الفرق في الفترة من 7-13 من شهر دو الحجة لتكون جاهزة لاي أعمال طارئة أو مفاجئة . واختتم معالي أمين العاصمة المقدسة حديثه مؤكداً بأن الأمانة لا تألو جهداً في اتخاذ كافة التدابير الكفيلة بتلافي ما قد يحدث من إضرار لا قدر الله من جراء هطول الأمطار مشيراً إلى إن الأمانة لديها من الإمكانيات ما يمكنها من القيام بواجبها على الوجه المطلوب بإذن الله.