بلغ عدد الحجاج من الدول الإفريقية غير العربية الواصلين إلى مكةالمكرمة منذ بداية القدوم حتى يوم أمس 177 ألفا و426 حاجا منهم 142 ألفا و134 حاجاً قدموا عن طريق المدينةالمنورة و43 ألفا و128 حاجا قدموا عن طريق جدة . وبين رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول الإفريقية غير العربية المطوف عبدالواحد بن برهان سيف الدين أن حجاج المؤسسة القادمين إليها من 46 دول إفريقية غير عربية يشرف على خدمتهم وراحتهم 33 مجموعة خدمة ميدانية مدعمة بالكوادر البشرية والآلية والتقنية . مؤكداً أن المؤسسة بكافة قطاعاتها الداخلية والخارجية وسواعدها من المطوفين المؤهلين علميا وعمليا وميدانيا تعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الراحة والاطمئنان لحجاج بين الله الحرام والسهر على خدمتهم على مدار الساعة لينعموا بالأجواء الإيمانية الكاملة أثناء تواجدهم بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة ، بما يتوافق مع توجيهات ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة حفظهم الله . وأوضح أن المؤسسة أكملت ولله الحمد كافة استعداداتها الآزمة لاستقبال حجاجها بالمشاعر المقدسة يوم الثامن من ذي الحجة لقضاء يوم التروية ومن ثم التصعيد إلى عرفات للوقوف بها ومن ثم النفرة إلى مزدلفة ومن ثم قضاء أيام التشريق بمنى. مشيراً إلى أن تم استكمال تجهيز 19 ألف خيمة بعرفات بكل ما تحتاج إليه من خدمات وفرش وغيرها حيث تم تأمين قرابة 10000 حافظة مياه وحوالي 5000 سجادة لفرش كافة المخيمات وتزويدها بأكثر من 4500 حاوية نفايات إضافة إلى 4000 عربة نظافة و3000 طفاية حريق علاوة على توفير ما يقرب من 5000 عربة مخصصة لحفظ الثلج إلى جانب تدعيم جميع المواقع بأكثر من 30 موظفا و200 عامل طوارئ . وأفاد سيف الدين أنه تم مراعاة تسلسل أرقام المجموعات في عملية تخصيص وتوزيع مواقع سكن الحجاج في المشاعر المقدسة لإنجاح خطة النقل الترددي الذي ستنفذه المؤسسة هذا العام بعد تجربته في الموسم الماضي ليشمل 140 ألف حاج .كما روعي في عملية التوزيع سهولة وصول الحجاج التائهين إلى مقار سكنهم بمشعري عرفات ومنى إلى جانب تأمين 4 عربات صغيرة مصممة خصيصا لدخول المواقع المزدحمة لنقل الحجاج التائهين والمرضى الذين يحتاجون المساعدة في مثل تلك الظروف أثناء الموسم إضافة إلى استخدامها في عملية المتابعة الميدانية للخدمات المقدمة للحجاج في المشاعر المقدسة.