عقد نائب محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز آل الشيخ عدد من الاجتماعات بمقر محطات الخبر للوقوف على سير أعمال برامج إعادة الهيكلة بوحدة إنتاج الخبر ولخطوط نقل مياه التحلية بالشرقية وكذلك معهد أبحاث التحلية ومركز التدريب وتقييم المرحلة الماضية. واستمع آل الشيخ خلال الاجتماع لشرح مفصل من مدير عام الانتاج بمحطات الخبر المهندس صالح خلف الحمراني استعرض خلاله برنامج سير أعمال اعادة هيكلة وتنظيم محطات الخبر متناولاً فيه ملامح التغيرات التي جرت على الهيكل التنظيمي السابق للمحطة. وأبان الحمراني أنه جرى خلال الفترة الماضية العمل على إعادة هيكلة المحطة وتم فصل الإنتاج عن النقل ودمج الوحدات الوظيفية ذات النشاط المتشابه تحت إدارتين وهي الدعم الفني والخدمات المساندة وربط إدارة الأمن والسلامة والبيئة بوحدة الإنتاج بهدف تحقيق أقصى حد من الكفاءة والفعالية بين الوحدات التنظيمية. وأكد أنه رغم مرور 4 أشهر فقط على البدء بتنفيذ إعادة الهيكلة إلا أن هناك مؤشرات ايجابية تتلخص في تحرير أسلوب العمل التقليدي والتركيز على مهام الإنتاج بعد الفصل وممارسة الصلاحيات للحد من بيروقراطية إجراءات العمل ورفع كفاءة الإنتاج وتحسين بيئة العمل، لافتاً النظر إلى أنه يجري التنسيق حاليا لاستكمال تنفيذ إعادة إسكان العاملين في المستويات الوظيفية وتوزيع العاملين وتسليم المهام الوظيفية واستكمال تحويل اجراءات العمل وتفعيل الصلاحيات آليا في نظام تخطيط الموارد. كما شاهد نائب المحافظ عرضا مفصلا من مدير وحدة خطوط نقل مياه التحلية بالشرقية المهندس يوسف المنصور قدم خلاله نبذة مختصرة عن الخدمات التي تقدمها الوحدة للمحافظات والمدن المستفيدة في المنطقة الشرقية واستعراض الأعمال التي تم إنجازها وتقييم الوضع الحالي والتحديات الأساسية التي تواجه وحدة العمل. كما تم عرض الفوائد الملموسة لإنشاء وحدة نقل الشرقية والتي تلخصت في تحقيق المرونة في الأعمال بفضل الصلاحيات الجديدة وتأمين مستوى أعلى من المسئولية لإدارة الوحدة إضافة إلى تحقيق توازن أفضل في توزيع أعمال الوحدة وإعادة توزيع العاملين ومراجعة المسميات الوظيفية التي تخدم مصلحة العمل والعامل. وتناول المهندس المنصور الإنجازات الرئيسة قبل صدور قرار إنشاء وحدة نقل الشرقية ومنها المشاركة في وضع الهيكل التنظيمي الجديد لوحدة عمل النقل وتفعيل إدارة التشغيل والصيانة بالكامل وتفعيل الدعم الفني جزئيا وتفعيل ارتباط إدارة الأمن بمدير وحدة العمل إضافة إلى القيام بورش توعية عن إعادة الهيكلة. كما عقد نائب المحافظ للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز آل الشيخ اجتماعاً آخر مع مدير معهد أبحاث التحلية الدكتور إبراهيم الطاسان وعدد من منسوبي الإدارة للإطلاع على سير العمل وذلك بعد صدور قرار إعادة هيكلة المعهد واستقلاله إداريا بعد ما كان مرتبط بالإدارة العامة بالرياض وقدم عرض مفصل من مدير المعهد تناول فيه خطة إسكان العاملين في اطار الهيكل الجديد للمعهد. وقدم رئيس قسم تطوير الإعمال بالمعهد الدكتور خالد بامردوف عرضا تناول فيه سير الأعمال بالمعهد والتقدم في جميع الاتجاهات البحثية التطبيقية ودراسات الإخفاقات والاستشارات الفنية والمشاركات العلمية اضافة إلى الأعمال التجارية سواء المنتهية أو الغير منهية أو التي لم ينتهي التعاقد عليها والمبادرات الإستراتيجة للمعهد وما تم تنفيذه إلى الآن. وشرح نائب المحافظ في كلمته للحضور أسباب إعادة هيكلة المعهد بغرض إعطائه حرية اتخاذ القرارات طمعا في مزيدا من العطاء وشحذا للهمم لدخول في سباق مع الزمن حيث التطور السريع في مضمار تقنيات التحلية وصناعتها وركز على أهمية توطين هذه التقنيات واستغلال الاتفاقيات الموقعة مع مراكز البحوث المماثلة والشركات المتخصصة وكذلك مذكرات التفاهم مع الجامعات واراء العاملين في المعهد بسبب إعادة الهيلكة. كما اجتمع نائب المحافظ مع إدارة مركز التدريب لاستعراض ماتم من خطوات لتنفيذ إعادة هيكلة المركز وتخلل اللقاء عرضا قدمه مدير المركز المهندس بشر النهدي تناول فيه الهيكل المعتمد وكيفية إسكان العاملين ، لافتاً إلى أنه تم تفعيل جميع الأقسام الجديدة من العاملين بالمركز وأن الهيكل بدأ تطبيقه على أرض الواقع منذ بداية عام 1431ه ليتواكب مع تدشين الخطة الإستراتيجبة للمركز.