استعرض المدير العام للإنتاج في محطات الخبر المهندس صالح خلف الحمراني، برنامج سير أعمال إعادة هيكلة وتنظيم محطات الخبر، متناولاً فيه ملامح التغيرات التي جرت على الهيكل التنظيمي السابق للمحطة، وقال إنه جرى خلال الفترة الماضية العمل على إعادة هيكلة المحطة، وتم فصل الإنتاج عن النقل ودمج الوحدات الوظيفية ذات النشاط المتشابه تحت إدارتين هما الدعم الفني والخدمات المساندة، وربط إدارة الأمن والسلامة والبيئة بوحدة الإنتاج بهدف تحقيق أقصى حد من الكفاءة والفعالية بين الوحدات التنظيمية. وأشار إلى أنه على رغم مرور أربعة أشهر فقط على البدء بتنفيذ إعادة الهيكلة، إلا أن هناك مؤشرات إيجابية تتلخص في تحرير أسلوب العمل التقليدي، والتركيز على مهام الإنتاج بعد الفصل، وممارسة الصلاحيات للحد من بيروقراطية إجراءات العمل، ورفع كفاءة الإنتاج وتحسين بيئة العمل، لافتاً إلى أنه يجري التنسيق حالياً لاستكمال تنفيذ إعادة إسكان العاملين في المستويات الوظيفية، وتوزيع العاملين، وتسليم المهام الوظيفية واستكمال تحويل إجراءات العمل وتفعيل الصلاحيات آليا في نظام تخطيط الموارد. من جانب آخر، عقد نائب المحافظ للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله آل الشيخ اجتماعاً آخر مع مدير معهد أبحاث التحلية الدكتور إبراهيم الطاسان وعدد من منسوبي الإدارة للإطلاع على سير العمل، وذلك بعد صدور قرار إعادة هيكلة المعهد واستقلاله إدارياً بعدما كان مرتبطاً بالإدارة العامة في الرياض، وقدم عرضاً مفصلاً من مدير المعهد تناول فيه خطة إسكان العاملين في إطار الهيكل الجديد للمعهد. وقدّم رئيس قسم تطوير الأعمال بالمعهد الدكتور خالد بامردوف عرضاً تناول فيه سير الأعمال بالمعهد والتقدم في جميع الاتجاهات البحثية التطبيقية ودراسات الإخفاقات والاستشارات الفنية والمشاركات العلمية، إضافة إلى الأعمال التجارية سواءً المنتهية أو غير المنتهية، أو التي لم ينته التعاقد عليها، والمبادرات الاستراتيجة للمعهد وما تم تنفيذه إلى الآن. وشرح نائب المحافظ في كلمته للحضور أسباب إعادة هيكلة المعهد بغرض إعطائه حرية اتخاذ القرارات، وللدخول في سباق مع الزمن، حيث التطور السريع في مضمار تقنيات التحلية وصناعتها، مؤكداً أهمية توطين هذه التقنيات، واستغلال الاتفاقات الموقعة مع مراكز البحوث المماثلة والشركات المتخصصة، وكذلك مذكرات التفاهم مع الجامعات وآراء العاملين في المعهد بسبب إعادة الهيكلة.