يستعد أكثر من 10000طالب في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة لتنفيذ مشروع خدمة استقبال حجاج بيت الله الحرام تحت شعار ( كلنا نحبكم ... ونحن في خدمتكم ) وأبان المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة المشرف العام على البرنامج الاستاذ بكر بن إبراهيم بصفر أن فكرة المشروع تنطلق من الدور التربوي الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم بتنمية وتقوية الاتجاهات الإيجابية لدى الطلاب وإحساسهم بواجبهم تجاه خالقهم أولاً ثم وطنهم حيث تقوم الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة ممثلة في إدارة نشاط الطلاب قسم النشاط الاجتماعي بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة للمشاركة في استقبال حجاج بيت الله الحرام وخدمةً لضيوف الرحمن ، لتعزيز أثر العمل التطوعي في سلوك الطلاب ، مشيراً أن المشروع يهدف إلى إكساب الطلاب عدداً من القيم التربوية أهمها ربط الطالب بأحب البقاع إلى الله وأطهرها على وجه الكون ، وغرس روح الانتماء من خلال استقبال ضيوف الرحمن وتقديم الخدمات ، مع إكساب الطلاب حب العمل الخيري في تنوع فرص مجال الأعمال التطوعية وتعميق المفاهيم والقيم التربوية في نفوس الطلاب وترسيخ مفهوم الوعي بأهمية العمل الاجتماعي التطوعي وتدريب الطلاب على الممارسة العملية التنشيطية للقيم التربوية وتجسيد معاني التكاتف وتحقيق مبدأ الجسد الواحد وتعويد النشء على التفاني في بذل العطاء دون مقابل ويكون تنفيذ فعاليات المشروع داخل المدرسة وخارجها مثل ساحات الحرم المكي الشريف وأماكن تفويج الحجاج ومقر سكن ضيوف الرحمن بعد التنسيق مع مؤسسات الطوافة والجهات المختصة . وأبان أن آلية تنفيذ المشروع ستكون على مستوى الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة من خلال التنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بالحج لمشاركة الطلاب في هذا العمل الجليل وفق جدول زمني يوضح أيام المشاركة وتشكيل لجان لمتابعة التنفيذ . وكذلك على مستوى المدارس حيث يهدف المشروع الى مشاركة نحو 10 الآف طالب يتولى مدير المدرسة الإشراف المباشر على إعداد الخطة اللازمة وفق خطة الإدارة لتنفيذ البرنامج بالتنسيق مع مشرفي المجالات واختيار(15طالبًا) ممن لهم مساهمات في العمل التطوعي والحرص على تفعيل أدوار الطلاب من خلال مشاركتهم في الإعداد والتخطيط لتنفيذ البرنامج وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة بأفكارهم وآرائهم حيال ذلك , وتقديم باقات الورد والهدايا التذكارية لضيوف الرحمن ، مع الخدمات والتسهيلات الإرشادية . من جهته أكد مدير إدارة نشاط الطلاب نجيب بن محمد عبدالفتاح أن العائد التربوي من البرنامج كبير نحو تعظيم بيت الله الحرام من خلال تنمية الإحساس أمام الله أولاً ثم المجتمع المحيط وإدخال السرور والبهجة إلى نفوس الحجاج وكأنهم بين أهليهم وذويهم وتدعيم العلاقات الطلابية فيما بينهم وبين معلميهم ومجتمعهم وتدريب الطلاب على الممارسة العملية التنشيطية ابتغاءً لمرضاة الله عز وجلّ واحترام العمل التطوعي والمساهمة فيه بخدمة المجتمع واكتشاف المواهب والقدرات الطلابية وصقلها ورعايتها وتكريمها والوقوف على مخرجات النشاط الاجتماعي وتقييم جهد الطلاب والمدارس والبرامج , داعياً المدارس الى التفاعل مع المشروع الذي يهدف إلى المشاركة في استقبال ضيوف الرحمن في ظل المنظومة الخدمية المتكاملة التي تسخرها الدولة أيدها الله بتوجيهات حكيمة من القيادة ومتابعة من المسؤولين لتكون كل الخدمات في متناول الحجيج من أجل راحتهم وتيسير أداء مناسكهم.