تهنئة للشاعر الأديب الدكتور عبدالله محمد صالح باشراحيل بمناسبة حصوله على وسام العلم والآداب والفنون من قبل الرئيس السوداني عمر البشير ومنحه شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية. يا مبدعَ الفنَّ هاكم من أفانيني لولاكَ ما رمتُ قرطاسي ومِحْبرتي هَنِئْتَ يا صاحبي ما نلتَ من شرفٍ يصغي إلى لحنك الزاكي على فنن يا شاعراً طبَّق الآفاقَ مُنْتَعلاً بيضُ القلوب رعاكَ الله من حَكَمٍ فالناس في معدن التكوين وحدتهم أعطيتَهم ما سيبقي ذكرهم أبداً فما حبوك به ذكرى على عجلٍ يا صاحبي يا صديقَ العمرِ يا عَلَماً عشنا بمنجاتنا والروح واحدة الحبُّ في شَرْطِنا يا صاحِ منْقَبةٌ يا أعلم الناس ما همي وما خلقي لكم تجملتُ في القربى حلاوتها أنا الوفُّي لخلانٍ صحبْتُهمُ أعطيك من فني العالي وتُعْطيني ولا تراءيت مخزوني وموزوني التفَّ حولك يرنو في مَدىَ الكون يقول هلا من التكريم تُحذيني حلو الأناشيد بل كثر الدَّواوينِ جلوت عنها سواد العُرف واللونِ من نفخة الروح في صلصالة الطين وما نسوا جودكم شم العَرانينِ يا للزعامات أهديِكم وتهدوني يا من أبحتُ له جهري ومكنوني هلا نهنيك أم هلا تهنيني أعديكَ في الحبِ تاراتٍ وتُعديني مالمت حراً فأقليه ويقليني أطري نديمي محاباةً ويطريني هذا ندى فطرتي هذا سنا ديني