مما يميز هذه البلاد الطاهرة انها بلد الأمن والامان ولما تتمتع به من هذا الامن الوارف فهي مستهدفة من كثير من المتربصين بها لإحداث الفتن والقلاقل وقد أغاظ هؤلاء المتربصين ان المملكة كانت دوحة للأمن وسط أمواج من الاضطرابات والفتن تشهدها كثير من الدول. ولكن كما نجحت الأجهزة الأمنية من قبل في وأد جميع الفتن في مهدها فإن ما حدث في بلدة العوامية بمحافظة القطيف قد نجحت قوات الأمن في التعامل معه انطلاقاً من مسؤولياتها في حفظ الأمن والنظام. وما حدث كما اشار الى ذلك المصدر المسؤول بوزارة الداخلية قامت به مجموعة من مثيري الفتنة والشقاق والشغب حيث شرع هؤلاء في أعمال مخلة بالأمن حاملين قنابل مولوتوف بل قاموا باطلاق نار تجاه رجال الأمن بعد تفريقهم مما ادى الى اصابة أربعة عشر شخصاً احد عشر منهم من رجال الأمن ومن المؤسف ان هؤلاء المنفذين لأعمال الشغب لم يكونوا أكثر من اداة لدولة خارجية لا تخفي عداءها لهذه البلاد الطاهرة وتسعى للمساس بأمن الوطن واستقراره مما يعني أن ما قامت به تلك المجموعة هو في حقيقته تدخل سافر من تلك الدولة في السيادة الوطنية ولكن كما فشلت كل المؤامرات التي تستهدف المملكة فقد فشل استهداف الأمس فالمملكة لن تقبل اطلاقاً المساس بأمنها وأمن مواطنها واستقراره وعلى اولئك المغرر بهم ان يتبينوا الخيط الأبيض من الخيط الأسود فالولاء للوطن ولقيادته وليس لجهات أجنبية.