تنطلق فعاليات المؤتمر الدولي للمهندسين في مدينة دافوس السويسرية بمشاركة المملكة العربية السعودية ويستمر على مدار أربعة أيام لمناقشة الفرص الواعدة في قارة إفريقيا وتطوير مهارات المهنيين الشباب والتحديثات الجارية على عقود فيديك. ويمثل الدكتور المهندس نبيل عباس السعودية ومنطقة الخليج في المؤتمر الذي سيحظى بجدول حافل بالمحاضرات وجلسات المناقشة والدورات التدريبية المصاحبة، حيث سيتركز الحديث على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجمعية المهنيين الشباب، وسيبحث ما تم تنفيذه من توصيات المؤتمر السابق الذي انعقد العام الماضي في دلهي بالهند. وكشف عباس الذي يعد الخبير السعودي والخليجي الوحيد المرخص له من الاتحاد الدولي للمهندسين بتقديم دوراته التدريبية عن عقود فيديك باللغتين العربية والإنجليزية أن المنتدى سيأخذ أهمية كبرى خلال العام الجاري نتيجة عقده في منتجع دافوس الشهير الذي يقع في أعالي جبال سويسرا في الجنوب الشرقي من الدولة وهي المدينة التي تضم أشهر منتدى اقتصادي في العالم. وقال: سيكون هناك جزء من المؤتمر عن الفرص الخاصة بالأعمال الهندسية في قارة إفريقيا، وجلسات مخصصة لتطوير المهارات للمهنيين الشباب تنظمها منظمة فيديك للمهنيين الشباب، وستصاحب المؤتمر ثمانية ورش عمل في موضوعات عديدة منها تطوير أداء المؤسسات الهندسية وأفضل الممارسات في العمل الهندسي وموضوع عن الاستدامة والتغيرات المناخية وإستراتيجية الاتحاد الدولي للمهندسين (فيديك) في التعامل مع هذه التغيرات . وهناك موضوعات عن التحديثات الجارية على عقود فيديك المتعددة وورش عمل عن التعاون بين الهيئات الهندسية في العالم وعن تصدير الخدمات الهندسية وورشة عمل عن المستقبل الذي يواجه المؤسسات العاملة في الاستشارات الهندسية وورشة أخيرة عن الابتكار في الأعمال الهندسية. وأضاف: ستكون هناك ورشة عمل لمناقشة الكوارث الطبيعية وطرق التعامل معها وسيحاضر فيها خبراء من أنحاء العالم وستكون الجلسة الأخيرة عن موضوع الثروات والمصادر المحلية في كل دولة وطرق التعامل معها من منظورٍ دولي، كما سيكون هناك تسليم للمهام الإدارية من مدير عام الاتحاد الدولي للمهندسين الذي سيتقاعد هذا العام ويسلم الراية لمدير جديد. الجدير بالذكر أن الدكتور المهندس نبيل عباس هو رئيس الاتحاد العربي لمراكز التحكيم الهندسية وعضو شعبة التحكيم الهندسي في الهيئة السعودية للمهندسين وعضو لجنة المهندسين الاستشاريين في الغرفة التجارية بجدة.