تم التوقيع أمس على اتفاقية شراكة وتعاون ما بين هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمملكة ممثلة بالأمين العام الدكتور عدنان خليل باشا، ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف)، ممثلة بالدكتور أيمن عبد المنعم أبو لبن، ممثل المنظمة لدى دول الخليج العربية، وبحضور د.ابراهيم بن محمد مناع، مدير عام البرامج والرعايات لدى هيئة الإغاثة والأستاذ اسماعيل الأزهري مدير برامج اليونيسف. وقد تم توقيع الاتفاقية في مقرهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في جدة. وتأتي الاتفاقية ضمن حرص المؤسستين على تفعيل التعاون بين المنظمات والمؤسسات الاجتماعية ورغبتهم في تقوية التعاون والمساهمة في تقدم قضايا حقوق وصحة ومساواة وحماية الأطفال في المملكة وفي دول أخرى مشتركة. وأوضح د. أيمن عبد المنعم أبو لبن: “إن هذه الإتفاقية تأتي انسجاما مع سياسة اليونيسف بالعمل على تبادل الخبرات الإقليمية والعالمية الفاعلة، والتواصل مع المؤسسات الاجتماعية الناجحة في المنطقة وتضافر الجهود كأحد اهداف التنمية للألفية وأحد الأولويات الإستراتيجية التي تعمل المنظمة على تحقيقها للقيام بما هو في مصلحة الأطفال. كما أضاف: “ان بناء علاقات متميزة مع مؤسسات عالمية كهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمملكة هو نتيجة ثقتنا بجهودهم المتواصلة والفعالة لحماية الأطفال ولضمان مستقبلا افضلا لهم”. وتنص الإتفاقية على التعاون بين المؤسستين في العديد من المجالات، من أبرزها: تركيز الطاقة والمساعي على تدعيم التنفيذ القومي والدولي لأهداف الألفية للتنمية؛ ضمان مساهمة فعالة لخفض حدة الفقر؛ الأطفال الصغار والعناية بالأمومة على مستويات العائلة والمجتمع والسياسة ومُقدمي الخدمة. بالاضافة الى التركيز على رفع نسبة دخول المدارس والدوام والإكمال, وخاصةً للبنات؛ تحسين جودة التعليم؛ ضمان التعليم في الحالات الطارئة؛ دعم مبادرة الأممالمتحدة لتعليم البنات. وسيتم التشديد على الخدمات والعناية المتزايدة بالأطفال الأيتام وقابلي الإصابة بالإيدز وايصال علاج الأطفال والنساء والوقاية من عدوى نقص المناعة البشرية بين الأطفال والمراهقين. وتتضمن الاتفاقية أيضا التزام الطرفين بالتعاون لحماية الأطفال من العنف والاستغلال والتعسف والنزاع؛ ووضع الأطفال في أولوية السياسات والتشريعات وتخصيص الموازنات المشتركة للاستجابة في الطوارئ . كما سيتم التعاون في مجالات تنمية الموارد البشرية من خلال تبادل الخبراء, والتدريب.