عقد وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي اجتماعاً في مكتبه بجدة امس ضم وكلاء الوزارة ورؤساء مجالس إدارات مؤسسات الطوافة ومكتب الزمازمة الموحد ومكتب الوكلاء الموحد والنقابة العامة للسيارات. واطلع خلال الاجتماع على جهود وأعمال مختلف قطاعات الوزارة ذات العلاقة بخدمة الحجاج في سبيل النهوض بالمسؤوليات ، والواجبات المنوطة بهم. كما تم استعراض الخطط الخاصة بمختلف قطاعات الوزارة وما تم الوصول إليه من الاستعدادات والترتيبات لحج عام 1432ه ؛ لتتمكن الوزارة من خدمة ضيوف الرحمن بالصورة المشرفة والمحققة للأهداف المرجوة تنفيذاً وتحقيقاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا حفظهم الله وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية. وأكد ضرورة تضافر جهود جميع مسؤولي الوزارة ومنسوبيها في مختلف القطاعات لتأتي متسقة ومكملة لجهود وأعمال مختلف الجهات في هذه البلاد المعطاء للوصول إلى أعلى مستويات الخدمات والتسهيلات المقدمة لضيوف الرحمن حتى يؤدوا المناسك في أجواء آمنة مطمئنة. كما شدد على أهمية تكاتف جهود المؤسسات لدعم أداء الهيئة التنسيقية والاستفادة من برامج تكامل الخدمات لأن العمل المؤسسي يبنى على التخطيط السليم المبكر بما يحقق الأهداف المرجوة التي تتطلع إليها وزارة الحج حرصاً على وضع التوجيهات السامية بالعناية بالحجاج سواء كانوا من الخارج أو الداخل وأهمية تكريس الإيجابيات المتحققة في الأعوام الماضية لتكون موضع التنفيذ في الموسم الحالي إن شاء الله تعالى مع الأخذ بالأسباب جهة التطوير والتحديث والتوسع في الاستخدام التقني والإلكتروني لمزيد من الارتقاء بخدمة ضيوف الرحمن. وقد عبر المجتمعون عن خالص شكرهم وتقديرهم لولاة الأمر حفظهم الله على دعمهم المستمر لجهود الوزارة ولمؤسسات أرباب الطوائف مؤكدين أن ما تحقق من نجاح متميز لحج العام الماضي سيكون إن شاء الله دافعاً كبيراً لبذل المزيد في العام الحالي خدمة لحجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد نبيه صلى الله عليه وسلم. يذكر أنه قد وصل حتى الآن نحو أربعين ألف حاج لمكةالمكرمة والمدينة المنورة.