قدم معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية في جامعة الملك سعود عرضاً لمعالي وزير المياه والكهرباء عن المراحل التي توصل لها المعهد في دراسته الخاصة بإعداد خطة طويلة المدى للمياه المحلاة في المملكة العربية السعودية. واجتمع وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين في مقر الوزارة مؤخراً بعميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ورئيس الفريق العلمي المكلف من قبل المعهد بإعداد هذه الدراسة الدكتور ابراهيم بن صالح المعتاز أستاذ الهندسة الكيميائية في جامعة الملك سعود، وبحضور محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والانتاج المزدوج الدكتور فريد بن محمد زيدان، محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الأستاذ فهيد بن فهد الشريف وعدد من مسؤولي هذه المؤسسات وأعضاء اللجنة الإشرافية على هذه الدراسة.. وفي بداية الاجتماع استعرض د. المعتاز المراحل التي مرت بها الدراسة، وقدم شرحاً مفصلاً عن النتائج التي تم التوصل إليها وأجاب على مداخلات واستفسارات الحضور، مثمناً توجيهات وتعليقات ومداخلات وزير المياه والكهرباء ومؤكداً الأخذ بها سعياً للوصول للنتائج المرجوة. وبين الدكتور حمد آل الشيخ عقب نهاية الاجتماع بأن معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية وقع عقد خدمات استشارية مع هيئة تنظيم الكهرباء والانتاج المزدوج. يقوم المعهد بموجبه بإعداد خطة طويلة المدى للمياه المحلاة والتوليد المرافق من الكهرباء لكل محطة في المملكة العربية السعودية على مدى الخمس والعشرين سنة المقبلة، وأفاد أن أهداف هذه الخطة تشمل تحليل الوضع الحالي لقطاع المياه الصالحة للشرب، تقدير حجم المياه الصالحة للشرب المتوفرة مستقبلاً، تقدير الاحتياجات المستقبلية من المياه الصالحة للشرب، دراسة الاحتياجات المستقبلية من محطات الانتاج المزدوج وتحديد انتاجها المصاحب من الكهرباء. وسبق الاجتماع بوزير المياه والكهرباء اجتماع للجنة الاشرافية على الدراسة والتي يرأسها وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون الكهرباء المساعد وهيئة تنظيم الكهرباء الدكتور احمد بن صالح الخليفة ويمثلها مسؤولون في وزارة المياه والكهرباء وهيئة تنظيم الكهرباء والانتاج المزدوج والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة إضافة للفريق العلمي في معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية.