ابرز فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المصلح الامين العام لهيئة العالمية للاعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة التابعة لرابطة العالم الاسلامي المنطلقات الاسلامية في كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في اللقاء السنوي للسنة الثالثة من الدورة الخامسة لمجلس الشورى. واكد فضيلته ان مضامين الكلمة انطلقت من ثوابت اسلامية ترسخ مفاهيم الشورى الاسلامية في المجتمع السعودي وفق ما جاء في الكتاب والسنة. وبين ان الكلمة ابرزت الاهتمام الكبير بالوطن وابنائه وركزت على اسس مستقبل المملكة وبرامجها في التنمية وفي الحفاظ على وحدة شعبها ومصيرهم الواحد الذي اثمره كفاح الملك عبدالعزيز رحمه الله. واضاف د. المصلح : ان خادم الحرمين الشريفين ايده الله حرص على مواصلة النهج الاسلامي والضوابط الشرعية والتقيد بكتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم دستور المملكة. وبين ان كلمة خادم الحرمين الشريفين عنيت بالشأن الاسلامي حيث اكد حفظه الله على روابط الدين والمصير ومصالح الامة وعلى المساعي الحثيثة التي تبذلها المملكة على مستوى وتوحيد الصف العربي والسلامي وخدمة مصالح الامة الاسلامية والربية ودعم التضامن والعمل المشترك بين الدول الاسلامية الذي يعيد للامة وحدتها وعزتها. واكد فضيلته ان ما عرضه خادم الحرمين الشريفين في الكلمة ينطلق من وسطية الاسلام وسماحة شريعته، ودعا الله العلي القدير ان يحفظ هذا البلد، ويحفظ قادته وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني وان يبقيهم ذخراً للاسلام والمسلمين وان يبارك في هذا البلد واهله انه سميع مجيب.