أكد رئيس اللجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية عبدالرحمن الدهمش أن اللجنة العامة للانتخابات نجحت بعد القيام بعدة تجارب تنظيمية في وضع تنظيم مرن لعملية الاقتراع داخل المركز الانتخابي , وأن تكون جميع الإجراءات الخاصة بعملية الاقتراع سهله منذ دخول الناخب للمركز وحتى خروجه منه , مشيراً إلى أن المدة الزمنية التي يستغرقها الناخب داخل اللجنة لن تزيد عن 10دقائق في أكثر الأحوال. وأوضح الدهمش أن معرفة الناخب لرقمه الانتخابي سيسهل عليه إجراءات الاقتراع حيث سيتمكن بسهوله من معرفة المسار الخاص به وفقاً لرقمه الانتخابي , مشيراً إلى أن كل ناخب يمكنه الحصول على رقمه من خلال صورة نموذج طلب قيد الناخب المعروف بالنموذج 101, أومن خلال زيارته لموقع انتخابات المجالس البلدية الإلكتروني (www.intekhab.gov.sa) أو بواسطة إرسال رسالة نصيه تحتوي رقم هويته الوطنية للرقم (0560303050) لتصله رسالة تفاعلية تحتوي على بياناته الانتخابية أو من خلال مطالعته لجدول قيد الناخبين المعلقة في المركز الانتخابي الذي قيد اسمه فيه كناخب , مؤكداً أن بطاقة الهوية الوطنية هي الوسيلة الوحيدة لإثبات شخصيته للناخب. وأضاف أنه سيكون على الناخب فور دخوله للمركز أن يتجه إلى المسار (الصف) المتجه لقاعة الاقتراع حيث وضعت العلامات الإرشادية اللازمة التي تدل عليه وفي حال وجود أكثر من مسار فعليه أن يختار المسار المخصص لرقمه الانتخابي التي وضعت عليها العديد من اللوحات الإرشادية التي توضح أرقام الناخبين الخاصة بكل مسار كما أنه سيجد موظفين مختصين يرشدونه إلى مساره. وأشار رئيس اللجنة العامة للانتخابات أن عملية التصويت ستكون في غاية السهولة والانسيابية حيث سيكون على الناخب بعد اختيار المسار الخاص به ودخول قاعة الانتخابات التوجه إلى مسئول التدقيق للتوقيع أمام اسمه في جدول قيد الناخبين ومن ثم يتسلم ورقة الاقتراع المدون بها أسماء جميع المرشحين بالدائرة الانتخابية الخاصة به وعليه أن يتأكد من وجود الختم الرسمي خلف ورقة الاقتراع , عقب ذلك سيكون عليه التوجه إلى الساتر الموجود بالقاعة ليختار بنفسه المرشح الذي يرغب في اختياره وذلك بوضع علامة (صح) أمامه دون أن يكتب أي عبارة أو جملة أو رقم على الورقة لأن هذا من شأنه إبطالها , ثم يقوم بعد ذلك بطي الورقة ووضعها في صندوق الاقتراع والخروج من القاعة بعد ذلك وفي حال وجود أكثر من صندوق اقتراع بالمركز فإن الناخب يمكنه أن يضع الورقة الخاصة به في أي من الصناديق الموجودة حيث أنها كلها تعد بمثابة صندوقاً واحداً.