أشاد معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين التي ألقاها في اللقاء السنوي للسنة الثالثة من الدورة الخامسة بمجلس الشورى. وأوضح معاليه أن كلمة خادم الحرمين الشريفين جاءت لتؤكد حرص القيادة واهتمامها بكل ما يحقق الرخاء والعيش الكريم لإفراد المملكة. وقال معاليه (لقد لخصت كلمة خادم الحرمين الشريفين مجمل الأحداث الداخلية والإقليمية موضحة موقف المملكة منها، وأنها ركزت على تلبية احتياجات المواطن الأساسية مما يؤكد حرصه حفظه الله على توفير المتطلبات المعيشية التي تحقق الحياة الآمنة والكريمة لأبناء المملكة). وأضاف (إن العمل لخدمة المسلمين ظل همّاً يرافق خادم الحرمين الشريفين وتترجمه المواقف المتتالية وهو ما أكده - حفظه الله - في كلمته حيث اعتبر - أيده الله - دعم التضامن الإسلامي والعمل المشترك بين الدول الإسلامية والارتقاء بسبل التعاون بينها أبرز ملامح السياسة الخارجية للمملكة، كما أن الوقوف مع الدول المنكوبة ونجدة الشعوب المصابة فضيلة ميّزت علاقة المملكة بالدول الإسلامية). وأردف ( إن تأكيد خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - على العناية بالحرمين الشريفين بوضع حجر الأساس لتوسعة المسجد الحرام وافتتاح عدد من المشروعات التطويرية للحرمين الشريفين ، وتوسعة الجمرات وتشغيل قطار المشاعر عمل رائد في رعاية المشاعر المقدسة وبصمة واضحة في تاريخ الإصلاحات التي تمت للحرمين الشريفين) . وفي ختام تصريحه أوضح الحمين أن كلمة خادم الحرمين الشريفين جاءت لتأسس عملاً منظماً وشفافاً وهو سدده الله يعطي بهذا الطرح المباشر رسائل مهمة لكل مسؤول ليقدم كل الجهد والطاقة لخدمة الوطن وتحمل المسؤولية في ذلك ليتحقق نسيجاً متيناً بين قطاعات المجتمع ومكوناته الأساسية لتحقق التنمية المنشودة للمجتمع السعودي. من جهة أخرى رأس معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين أمس لقاء القيادات ومديري فروع الرئاسة, بحضور أصحاب الفضيلة وكلاء الرئاسة ومديري الفروع بديوان الرئاسة بالرياض. وناقش الاجتماع منجزات الرئاسة في المرحلة السابقة من المشروعات الإنشائية والتقنية والملتقيات العلمية والتوجيهية واستعرض مراحل إنجاز مشروع (المقطورة التوعوية) والمصممة كمعرض متنقل وما تحويه من مواد توجيهية وإرشاديه. وقيم الحضور مشروعات المباني المنجزة التي تحت الانشاء للفروع ومراكز الهيئات، وحصر احتياجات الفروع من السيارات. وطرح الاجتماع آليات الاستفادة العلمية والتطويرية من المؤتمرات القادمة للهيئة التي ستقام في السنة الهجرية الجديد 1433ه، مؤتمر كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة، ومؤتمر كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة، ومؤتمر كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وناقش الحضور محاور اللقاء وموضوعاته المقترحة من الإدارات المعنية والهادفة لتسريع أعمال تطوير الرئاسة ميدانياً وإدارياً وفنياً، وتم التوصل لمعالجات شاملة لبعض العوائق. وفي نهاية الاجتماع رفع معالي الرئيس شكره وامتنانه لله تعالى ثم للقيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني على ما يلقاه جهاز الهيئة من دعم وعناية ورعاية واهتمام، وسأل الله أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها ورخاءها في ظل قيادتنا الرشيدة.