افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز مستشار سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ومساعد وزير الداخلية للشؤن العامة نائب رئيس الهيئة العليا لجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز أل سعود العلمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة أمس المعرض المصاحب للمؤتمر العالمي لظاهرة التكفير “الأسباب ،الآثار، العلاج”. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر المعرض معالي مستشار سمو النائب الثاني أمين عام جائزة نايف بن عبدالعزيز أل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة رئيس الهيئة الإشرافية العليا للمؤتمر العالمي لظاهرة التكفير الدكتور ساعد العرابي الحارثي وأعضاء اللجان المنظمة وعدد كبير من الكتاب والمفكرين وأساتذة الجامعات. وفور وصول سموه قام بجولة داخل أرجاء المعرض اطلع فيها على ما يضمه المعرض واستمع لشرح مفصل عن محتوياته واقسامة , كما اطلع على المنشورات والصور والكتيبات التوعوية الخاصة بظاهرة التكفير وأجنحة الادارات المشاركة الحكومية والخاصة. وفي نهاية الزيارة أدلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بتصريح له عبر فيه عن سعادته بافتتاح المعرض مشيداً بجميع الجهات التي تعنى بما يصحح الفهم الخاطئ المتعلق بالمؤتمر مؤكدا أن الجهات القائمة على هذا المعرض هي جهات ركيزة في العمل التربوي وتمثل شرائح كثيرة هي الأساس في مجتمعنا , منوها بما شاهده من محتويات بالمعرض. وأثنى سموه على المشاركة الواسعة من جامعات ومراكز وهيئات ومراكز بحوث من مختلف المشارب , كما شكر سموه الجميع على الجهود المبذولة في المعرض. وقال سموه في ختام تصريحه // إن هناك عدد كبير من العلماء والباحثين موجودون في المدينةالمنورة لحضور هذا المؤتمر هذا المساء إن شاء الله , وبالتأكيد سيكون إن شاء الله إحدى الأماكن التي يتوجهون فيها للزيارة هذا المعرض // متمنيا لهم التوفيق وأن يؤدي المؤتمر الرسالة التي أُعد من أجلها.