انفرد الاتحاد ممثل المملكة الثاني بصدارة المجموعة الاولى رافعا رصيده الى 6 نقاط بعد فوزه على مضيفه الاتحاد السوري بهدف دون مقابل امس الاربعاء في حلب في الجولة الثانية من مسابقة دوري ابطال اسيا لكرة القدم سجل البرازيلي الفيس ماغنو هدف الفوز الوحيد في الدقيقة 78. وكان كوروفتشي الاوزبكستاني فاز على اصفهان الايراني 2-صفر امس ايضا. وبالنتيجة يتصدر الاتحاد ترتيب المجموعة برصيد ست نقاط، يليه الاتحاد السوري (3) وكوروفتشي (3)، ثم اصفهان من دون اي نقطة. الشوط الاول جاءت المباراة مثيرة وغنية بالفرص اهدر فيها مهاجمو الفريقين عدة فرص قبل ان يأتي هدف المباراة الوحيد بكرة “هدية” من مدافع الاتحاد السوري عمر حميدي استغلها الفريق الضيف. بدأ صاحب الارض هذا الشوط باداء حماسي هجومي امام نحو 45 الف متفرج، وشكل الفنزويلي غوميز ويحيى الراشد ومحمود آمنة خطورة ملحوظة على مرمى الحارس السعودي تيسير ال نتيف بكرات عدة جاورت المرمى، وكاد عبد الفتاح الاغا يفتتح التسجيل من داخل المنطقة لكنه سدد من زاوية ضيقة نجح الحارس في ابعادها. وحاول الاتحاد السعودي تخفيف الضغط عن مرماه عبر هجمات معاكسة وتسديدات من خارج المنطقة للبرازيلي تشيكو ومحمد نور قبل ان يهدر محمود امنة فرصة لا تصدق عندما هرب من ظله داخل المنطقة ورواغ الحارس السعودي وارسل الكرة ضعيفة ابعدها الدفاع. ومع الدقيقة 30، تحولت الخطورة للفريق السعودي فهدد مرمى الحارس محمود كركر ثلاث مرات عبر تشيكو ونور والحسن كيتا قبل ان يتألق كركر في التصدي لكرة الفيس المنفرد. واستمرت الخطورة السعودية التي تناوب عليها تشيكو واسامة المولد قبل ان يختتم يحيى الراشد شريط الشوط الاول بكرة قوية جاورت المرمى السعودي. الشوط الثاني تحولت المباراة في شوطها الثاني الى اداء مفتوح وهجمات خطرة متبادلة بدأها النمور بكرتين الاولى لالفيس علت المرمى والثانية لعبدلله حيدر تصدى لها كركر، ورد الفريق السوري بفرصة خطرة اهدرها غوميز داخل المنطقة قبل ان يعود حيدر ويهدر فرصة سهلة جدا عندما وصلته الكرة داخل المنطقة وهو في مواجهة كركر لكنه سدد فوق المرمى. ورد الاتحاد السوري بهجمة منظمة لكن الاغا الاغا اهدر فرصة سهلة عندما وصلته الكرة داخل منطقة الجزاء وهو في وضع مريح لكنه سدد جوار القائم الايمن، قبل ان ينجح ال نتيف في التقاط كرة سددها عمار ريحاوي من ركلة حرة. وانحصر اللعب لفترة في وسط الملعب قبل ان تشهد الدقيقة 78 هدف الفوز للاتحاد السعودي اثر هدية من المدافع المتأخر عمر حميدي الذي وصلته الكرة دون مضايقة من احد لكنه وبطريقة غريبة تردد في تمريرها فتعثر بها لتصل الى الحسن كيتا الذي واجه المرمى منفردا ومررها لالفيس الذي تقبل الهدية وسجل بسهولة. وسارت الدقائق الاخيرة عصيبة على الطرفين وكاد يوسف شيخ العشرة يعادل من ركلة حرة انحرفت قليلا عن مرمى ال نتيف.